قال ياسر عثمان، سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، إن مساعي مصر نحو التهدئة ووقف العدوان على غزة مستمرة للوصول إلى اتفاق ملزم للطرفين. وأشار عثمان -في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة عبر الهاتف- إلى المحادثات المقرر أن يجريها وفد من حركة الجهاد الإسلامى في القاهرة حول هذا الأمر. وعما تردد حول تثبيت التهدئة وبدء التنفيذ الساعة التاسعة من مساء اليوم الأحد في قطاع غزة، قال سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية إنه لا توجد معلومات لديه في هذا الصدد حتى الآن، مشيرا إلى تواصل إطلاق الصواريخ الإسرائيلية على القطاع. ومن جانبها استبقت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة إعلان أي تهدئة، وقال المتحدث باسم الألوية "أبو مجاهد" إن لجان المقاومة في حلٍ من أي تهدئة وغنها تعرف كيف تدافع عن شعبها أمام "الغطرسة الصهيونية" والجرائم التي ارتكبتها بحق قادتها وأبناء شعبها. وقال: "موقفنا واضح ، ليس لنا أي علاقة بالتهدئة مع العدو الصهيوني"، مضيفا أن إسرائيل بدأت بالتصعيد وباغتيال قادة الألوية وعليها تحمل المسئولية وتبعات جرائمها، مؤكدا أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف.
وتابع: "لا يمكن أن نقبل في الألوية بتهدئة تحت صدى أزيز الطائرات التي تقصف في كل مكان"، واصفا هذه التهدئة بالملعونة والتي لا يمكن أن يقبل بها بأية حال من الأحوال.