طالب حقوقي ألماني بارز الحكومة المصرية بمراعاة حقوق الإنسان لبدو شبه جزيرة سيناء، وقال أولريش دليوس مسئول إفريقيا في (الجمعية الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة) اليوم الأحد: إن "من ينشد الهدوء في سيناء فعليه ألا يعامل بدوها البالغ عددهم نحو 370 ألف شخص على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية". وأوضح دليوس أن "من ينظر إلى البدو باعتبارهم مجرد مشكلة أمنية ويلجأ إلى المزيد من عمليات الشرطة والجيش فإنه يذكي بذلك التوترات والعنف". وأعرب دليوس عن اعتقاده بأن رعاية المجتمع البدوي في سيناء من شأنها أن تحد من التأثير المتنامي للحركات الإسلامية المتشددة.