السويس – محمد كمال ورأفت إدوار
أكد محمود محمد أحد مصابى الانفجار على الحدود المصرية– الإسرائيلية، أن ملثما كان يرتدى غطاء على وجهه قام بتفجير نفسه بنا، موضحا أنه تلقى الإسعافات الأولية بمستشفى السويس العام قبل نقله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة. وأضاف أنهم كانوا 26 جنديا قام بتوزيعهم ضابط المجموعة على أماكن متفرقة على الحدود للبحث عن الذخيرة التى سقطت من المصابين والقتلى فى أحداث أمس الخميس، وكان برفقته اثنان آخران على أحد الجبال الرملية، وبتفتيش المكان ظهر شخص ملثم يرتدى غطاء كبيرا على وجهه وجسمه بالكامل وقام بتفجير نفسه. وقال: إن قوة الانفجار تطايرت بنا على بعد أمتار من المكان المخصص لنا، وظللت أنادى على زملائى، وبعد تأكد القوات من تأمين المكان وعدم وجود أشخاص آخرين قاموا بإنقاذنا، وأثناء ترحيلنا إلى مستشفى السويس العام لتلقى الإسعافات قبل نقلنا إلى أحد مستشفيات القاهرة توفى زميلنا الثالث. على جانب آخر قال العميد عادل خيرى، مأمور قسم السويس والذى كان يرافق المصابين بالمستشفى، إن المجندين تم نقلهم فى سيارة إسعاف مجهزة بعد كتابة تقارير بحالاتهم إلى القاهرة، حيث نقل هشام صفوت 22 سنة مصاب بشظايا وفى حالة غيبوبة كاملة إلى مستشفى المعادى التابعة للقوات المسلحة، ومحمود محمد عبد الفتاح 22 سنة مصاب بكسر مضاعف بالعضد الأيمن وقطع بالعصب مع كسر مضاعف فى الحوض وتم نقله إلى مستشفى الشرطة.