كتب كامل كامل
قال الدكتور عادل موسى مساعد رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين وعضو اللجنة الخاصة بتوزيع الفروع والجهاز التسويقى، إنه لا يوجد صراع بين إدارتى مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة على مقرات الشركة. وأضاف، أنه تم الانتهاء منذ فترة وبصفة نهائية، ووفقا لمحاضر معتمدة من إدارة الشركتين تحديد المقار التى ستزاول كل من نشاط تأمينات الحياة ونشاط تأمينات الممتلكات بشركتى مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة وذلك من خلال أفضل تواجد للشركتين لتكون كل شركة الأقرب لعملائها، حيث تقرر أن يكون التواجد المكانى للشركتين من خلال شبكة فروع تتجاوز 270 فرع منتشرة بجميع محافظات الجمهورية، بحيث تزاول مصر للتأمين نشاطها فى عدد 110 فرع، بينما تزاول شركة مصر لتأمينات الحياة نشاطها فى 160 فرع. وأكد أنه لا يوجد أية حالة من الارتباك داخل شركة مصر للتأمين بسبب توزيع العاملين بالجهاز الإدارى والتسويقى وتخصصهم، حيث انه تم الانتهاء ومنذ أشهر توزيع كل من العمالة الإدارية والتسويقية بين كل من نشاطى تأمينات الحياة وتأمينات الممتلكات وذلك وفقاً لما يغلب على كل عامل وبصفة شخصية من تخصص، كما تقرر منذ ذلك الحين انه يحق لكل عضو من الجهاز التسويقى تسويق منتجات الشركة الأخرى وبصفة دائمة دون التقيد بعدد من السنوات. من جانبهم، أكد من يسمون أنفسهم " أبناء مصر للتأمين" أن تصريحات عادل موسى مساعد رئيس مجلس إدارة شركة مصر للتأمين، بعدم وجود أى مشاكل فى عملية توزيع المقرات تعتبر وردية، مؤكدين أنهم تعودوا على مثل هذه التصريحات. وأضافوا فى تصريحاتهم لـ"اليوم السابع"، أن التغطية على المشاكل من قبل قيادات الشركة لا تعنى إلا العجز عن حلها والتصدى لأسبابها والدليل أن حالة التخبط والارتباك التى صاحبت عملية الفصل كان من نتائجها العملية أنه تم تغير اللافتات على معظم الفروع باسم مصر للتأمين ومصر للتأمينات الحياة الأمر الذى يؤكد أن داخل الفرع مزالة نشاطى التأمين، وذلك كما أكدت وعدت إدارة بأن الفروع لم تتأثر بعد عملية فصل الأنشطة، مضفين أنه بعد تعليق اللافتات تم نزعها مرة أخرى ولكن بعد عمل عدة وقفات احتجاجية من قبل العاملين بالشركة تم تعليق اللافتات مرة أخرى، مؤكدين أن كل هذه الأمور تؤكد وجود الارتباك داخل الشركة. وحول عدم وجود أى ارتباك داخل شركة مصر للتأمين بسبب توزيع العاملين بالجهاز الإدارى والتسويقى وتخصصهم، أكد أبناء مصر للتأمين أنه مازالت هناك أؤمر إدارية لاحقة لتصحيح الأخطاء فى عملية التوزيع، ومازال هناك منتجين يصرون على عمل نشاطى التأمين نظرا لأنهم مجبرون على عمل نشاط وأحد سواء ممتلكات أو حياة.