كتب حاتم سالم
فى ثالث أيام اختبارات كادر المعلمين وصفت وزارة التربية والتعليم تكلفة الامتحان الإلكترونى للكادر بـ"المنعدمة"، مقارنة بالامتحان الورقى الذى كان المعلمون يخضعون له خلال الأربعة سنوات الماضية. وأكدت "التعليم"، فى بيانٍ لها اليوم الأربعاء، أن الامتحان الإلكترونى الجديد أدى لخفض تكاليف تطبيق الاختبارات وتوفير نفقات الطباعة، ونفقات الملاحظين داخل الجامعات، وميزانية نقل الاختبارات إلى المحافظات خاصة النائية منها، وغيرها من نفقات تصل فى كل مرة إلى ملايين الجنيهات مما يمثل عبئا على ميزانية وزارة التربية والتعليم، فى حين أن التكلفة الفعلية لاختبار الكادر فى صورته الإلكترونية تكاد تكون منعدمة بالإضافة إلى السرعة والدقة فى إعلان النتائج، وما يتبعها من إجراءات للتعيين أو التسكين، وكذلك تحقيق الشفافية المطلقة فى تصحيح الإجابات. وعن سير الاختبارات الحالية قالت الوزارة، إن عدد من أدوها فى اليوم الأول وصل إلى 1600 معلم فقط بسبب الأعطال الإلكترونية، وفى اليوم الثانى ارتفع العدد إلى 3 آلاف و 703 معلم على 3 فترات من العاشرة صباحاً وحتى الثالثة والنصف ظهراً بفاصل 30 دقيقة بين كل فترة والتى تليها. وحددت وزارة التعليم 5 مزايا للامتحان الإلكترونى للكادر، وهى: تغيير الصورة السلبية للاختبارات بصورتها الورقية السابقة، ودفع المعلمين إلى محاولة اتقان مهارات الحاسب الآلى، مما يعود بالنفع على العملية التعليمية وتعديل نظرتهم للامتحانات، واستغلال قاعات اختبارات الرخصة الدولية للحاسب وقاعات التطوير التكنولوجي، وغيرها من الإمكانات التى تملكها الوزارة، وخفض نفقات أعمال الامتحان وتقسيم المعلمين على عدة أيام بدلاً عن امتحانهم فى يوم واحد، وذلك لإتاحة الفرصة أمامهم لخوض الاختبار فى أى يوم إذا صادفتهم مشكلة فى المواعيد المحددة لهم على الموقع الإلكترونى للوزارة.