أعد قدمي ..!!

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : احمد مطر | المصدر : www.alsh3r.com

أَعِـــــــــــــــــــــدْ قَـــــــــــدَمـــــــــــي ii..

لِــكَــيْ أمــشـــي إلَــيـــكَ مُـعَــزّيــاً iiفـيــنــا

فَــحــالـــي صـــــــارَ مِـــــــن حـــالِــــكْ ii.

أعِــــــــــــــــــــــدْ كَـــــــــــفّــــــــــــي ..

لـــــكـــــي أُلـــــقــــــي أزا هـــــيــــــر iiي

عـــــلــــــى أزهـــــــــــارِ آمــــــالِــــــكْ ii.

أعِــــــــــــــــــــــدْ قَـــــــلـــــــبــــــــي ii..

لأقــــــــطِـــــــــفَ وَردَ iiجَــــــــذوَتِـــــــــهِ

وَأُوقِـــدَ شَـمـعَـةً فـــي صُـبـحِـكَ الـحـالِـكْ ii!

أَعِـــــــــــــــــــــدْ شَـــــــفَـــــــتـــــــي ii..

لَـــــعَــــــلَّ الـــــهَــــــولَ iiيُــســعِــفُـــنـــي

بــــأن أُعـطـيــكَ تـصــويــراً لأهــوالِـــكْ ii.

أَعِـــــــــــــــــــــدْ عَـــــــيْـــــــنــــــــي ..

لِــكَــي ابــكــي عــلـــى أرواحِ أطـفــالِــكْ .

أتَـــعْـــجَــــبُ أنّـــــنــــــي أبـــــكــــــي ii؟!

نَـــــــــــعَـــــــــــمْ .. أبـــــــــــكــــــــــــي

لأنّـــــــــي لَـــــــــم أكُـــــــــن iiيَـــــومـــــاً

غَـلـيــظَ الـقـلــبِ فَــظّــاً مِــثــلَ أمـثـالِــكْ ii!

***

لَـئِــن نَــزَلَــتْ عَـلَـيْــكَ الــيــومَ iiصـاعِـقَــةٌ

فَـقــد عــاشــتْ جَـمـيــعُ الأرضِ iiأعــوامــاً

وَمــــــــــــــــــــــــازالــــــــــــــــــــــــتْ

وَقــــــــــــــــــــــــد تَــــــــبــــــــقــــــــى

عــــلـــــى أ شـــــفـــــا رِ زِلـــــزالِـــــكْ ii!

وَكــفُّــكَ أضْــرَمَــتْ فــــي قَـلـبِـهـا iiنـــــاراً

وَلــــــــــــم تَــــشْــــعُــــرْ بِــــــهـــــــا iiإلاّ

وَقَـــــــــــد نَـــشِــــبَــــتْ بـــأذيــــالِــــكْ !

وَلــــــــــــــــــــــــم iiتَــــــــفــــــــعَــــــــلْ

سِـــوى أن تَـقـلِـبَ الـدُّنـيـا عـلــى iiعَــقِــبٍ

وَتُعْقِبَـهـا بتعـديـلٍ عـلـى رَدّا ت ا فـعـالِـكْ ii!

وَقَـــــــــــد آ لَـــــيْــــــتَ أن iiتَـــــرمــــــي

بِـــنَــــظــــرةِ رَيْــــــبِــــــكَ iiالــــدُّنــــيــــا

ولــم تَنـظُـرْ، ولــو عَـرَضَـاً، إلـــى آلِـــكْ ii!

أَتَـــــعــــــرِفُ رَقْـــــــــــمَ iiسِــــــــــــروالٍ

عـــــــــلــــــــــى آلافِ iiأمـــــــــيــــــــــالٍ

وَتَـجـهَـلُ أرْقَـمــاً فـــي طـــيِّ سِـروالِــكْ ii؟!

أرى عَــيْــنَــيـــكَ فـــــــــي حَــــــــــوَلٍ ii..

فَــــذلِـــــكَ لـــــــــو رمـــــــــى iiهـــــــــذا

تَـــــرى هــــــذا وتَــعْــجَــبُ لاسـتـغـاثَـتــهِ

ولـكــنْ لا تـــرى مـــا قـــد جَـنــى ذلِـــكْ ii!

ا ر ى كَـــفَّـــيْـــكَ فـــــــــي جَــــــــــدَلٍ ii..

فــواحِـــدَةٌ تَـــــزُفُّ الــشَّــمــسَ iiغــائِــبَــةً

إلـــــــــــــــــــــى الأعــــــــــمـــــــــــى ii!

وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعـةً بِغِربـالِـكْ ii!

وَمــــــــا فــــــــي الأمــــــــرِ iiأُحــجِـــيَـــةٌ

وَلكِـنَّ العَجائِـبَ كُلَّهـا مِـن صُـنْـعِ مِكيـالِـكْ ii!

***

بِــفَــضْــلِـــكَ أســـــفَـــــرَ iiالإرهــــــــــابُ

نَــــــسّـــــــاجـــــــاً iiبِـــــمِـــــنـــــوالِـــــكْ

و َمــــعــــتـــــاشـــــا iiبــــــأمــــــوالِــــــكْ

وَمَــــحْــــمِـــــيّـــــاً بــــأبــــطـــــالِـــــكْ ii.

فَـــــــــــهــــــــــــل iiعَـــــــــــجَــــــــــــبٌ

إذا وافــــــاكَ هــــــذا الـــيــــومَ مُـمْــتَــنّــاً

لِـــيُـــرجِـــعَ بَــــعـــــضَ أفـــضـــالِـــكْ ii؟!

وَكَــفُّــكَ أبــدَعَــتْ تِـمـثــال( مــيــد و ز iiا(

وتَـدري جَـيِّـداً أنَّ الّــذي يَـرنـو لَــهُ iiهـالِـكْ

فـــكـــيــــفَ طَـــمِـــعــــتَ أن iiتَـــنـــجــــو

وَقَـــد حَـدَّقــتَ فـــي أحــــداقِ تِـمـثـالِـكْ ii؟!

خَـــــــــرابُ الـــــوضـــــعِ iiمُــخــتَـــصَـــرٌ

بِـــــمَـــــيْــــــلِ ذِراعِ مِــــكــــيــــالِـــــكْ ii.

فَـــــعَـــــدِّلْ وَضْـــــــــــعَ مِــكـــيـــالِـــكْ ii.

ولا iiتُــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــرِفْ

و إلاّ سَــــــوفَ تـــأتـــي كُــــــلُّ بَـلــبَــلَــةٍ

بِـــمـــا لَــــــم يــــــأتِ فــــــي بـــالِــــكْ ii!

***

إذا دانَـــــــــــتْ لَـــــــــــكَ iiالآفــــــــــــاقُ

أو ذَلَّـــــــــــتْ لَـــــــــــكَ الأعــــــنــــــاقُ

فـــــاذكُــــــرْ أيُّــــــهــــــا الــــعِــــمــــلاقُ

أنَّ الأرضَ لَيْستْ دِرْهَماً في جَيْبِ بِنطا لِكْ .

وَلَــــو ذَلَّــلــتَ ظَــهْـــرَ الـفِــيــلِ iiتَـذلــيــلاً

فـــــأن بـعــوضــةً تـكــفــي ... iiلإذلالـــــك