البرامكة !!

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : احمد مطر | المصدر : www.alsh3r.com

يـــا أيُّـهــا البَـرامِـكَـهْ  ii:

مَــن وََضَــعَ السِّـتْـرَ iiلَـكُـمْ

بِـوُسْـعــهِ أن يَـهـتِـكـهْ  ii.

وَمَـــن حَـبـاكُـمْ  iiبِــــدَمٍ

مِــن حَـقِّـهِ أن يَسـفِـكَـهْ  ii.

قد تَـركَ الماضـي لكـم  iiعَبْرَتَـهُ

فلتأخُـذوا العِبْـرَةَ مِمّـا تَركَـهْ  ii.

أَنــتُــمْ عــلــى الأرضِ ii..

فــكــونــوا iiبَـــشَـــراً

واشترِكـوا فـي حُلْوِنـا iiوَمـرِّنـا

وأشركونـا مَعكُـمْ فـي  iiأَمْـرِنـا

مِــن قَـبــل أن iiتضـطَّـركُـمْ

سِـيـاطُ أَمْــرِ (الأَمْـركَــهْ) ii.

أو فارجعوا إلى السّمـاواتِ iiالعُلـى

إذا زَعَمـتُـمْ أَنّـكُـمْ مَلائـكـهْ ii!

الآنَ مـــا عـــادَ iiلَــكُــمْ

أن تُــوجِــزوا  iiأصـواتَـنــا

بِـقَـرقَـعــاتِ  iiالـتَّـنَـكَــهْ

أو تَحـلـبـوا الـنُّــورَ iiلَـنــا

مِــنَ اللّيـالـي الحـالِـكَـهْ  ii.

عُودوا إلى الواقِـعِ كـي لا iiتَقَعُـوا

وَحاوِلوا أن تسمَعـوا وأن تَعُـوا  :

كُـــلُّ الـثّــراءِ  iiوالـثّــرى

مِـــلْــــكَُ  iiلَـــنــــا

وكُلُّـكُـمْ مُوظّـفـونَ عِـنْـدَنـا.

فَلْنَمشِ في مُعتَـركِ السَّلْـمِ  iiمَعَـاً

كي تَسْلَموا مِنّا بِوَقـتِ المعركـهْ ii.

أَمّـا إذا ظَـلَّ قُصـارى iiفَهْمِـكُـمْ

لِـفــكــرةِ iiالـمُـشـارَكَــهْ

أن تجعلوا بلادَنا شَراكَةً مـا بينَكُـمْ

وَتجعلونـا خَدَمـاً فـي  iiالشّركَـهْ

وتُـورِثــوهــا iiبَـعَــدكُــمْ

وتُورِثـونـا مَعَـهـا  iiكالتَّـركَـهْ

فَلْـتـبـشِـروا بالتَّـهْـلُـكَـهْ ii!

وَإن تَنـاهَـتْ قِـسـمـةُ  iiالأدوارِ

فــيــمــا  iiبَـيــنَــنــا

أن تأخُذوا القـاربَ والبَحْـرَ  iiلكُـمْ

والـــشَّـــبَــــكَــــهْ

وَتَمنحونا، كَرَماً، في كُلِّ عامٍ iiسَمَكَهْ

فَلْـتَـبـشِـروا بالتـهـلُـكـهْ ii!

وإن غَدا الإصلاحُ فـي  iiمَفهومِكُـمْ

أن تُلصِقوا طَلْسَمَ (هاروتَ وماروتَ)

عـلــي عُـلْـبـة iiسَـرْديــنٍ

لِـتَــغــدو مَـمْـلـكَــهْ  ii..

فلـتـبـشِـروا بالتَّـهـلُـكَـهْ ii!

فــي ظِلِّـكُـمْ لَــمْ  iiنكتَـسِـبْ

إلاّ الــهَــلاكَ وَحْـــــدَهُ  :

أجـســادُنــا  iiمُـنـهَـكــةَُ

أرواحُــنـــا iiمُـنـتـهَـكَـهْ.

خُـطْـواتُـنـا مُـرتـبـكــه  ْ.

أوطـانُــنــا مُـفـكّـكَــهْ ii.

لا شَــيءَ نَـخـشـى iiفَـقْــدَهُ

حِـيـنَ تَـحُــلُّ الـدَّرْبـكَـهْ  ii.

بَـــــــلْ iiإنّــــنــــا

سَنشكُـرُ الَمـوتَ إذا مَـرَّ  iiبِـنـا

فـــي دَرْبـــهِ لِنَـحْـرِكُـمْ ii!

فَـكُـلُّ شَــرٍّ فــي  iiالـدُّنــا

خَـيْــرَُ.. أَمـــامَ  شَـرِّكُــمْ

وَبَـعْــدَ بَـلْـوانـا بِـكُــمْ ii..

كُـــلُّ الـبَـلايـا بَـركَــهْ  ii!