ألقت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية -بالتنسيق مع القوات المسلحة- القبض على 12 شخصا من العناصر الجهادية التكفيرية بسيناء، وذلك في اليوم الأول من حملتها الأمنية التي أطلقت عليها اسم "نسر" لضبط العناصر الإجرامية والمتطرفة التي تقف وراء أحداث العنف الأخيرة التي وقعت في سيناء؛ وذلك وفقا لموقع أخبار مصر. وبدأت الحملة اليوم (الإثنين) بعد أن تمكنت أجهزة البحث الجنائي من تحديد بعض المتهمين المشاركين في الاعتداء على قسم شرطة ثانٍ العريش، والذي أسفر عن استشهاد: النقيب يوسف الشافعي معاون مباحث القسم، والنقيب حسين الجزار من القوات المسلحة، والعريف الصافي رجب عبد الغني من قوة قسم شرطة العريش، وإصابة 12 من رجال الشرطة والقوات المسلحة. وقامت الحملة بمداهمة الوكر الخاص بالمتهمين، ولكنهم لدى استشعارهم بوجود القوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها، وهو ما اضطرّ القوات إلى مبادلتهم إطلاق النيران، وهو ما أدّى إلى إصابة أحد المتهمين ووفاته فور وصوله إلى مستشفى العريش العام قبل إسعافه. وأسفرت الحملة عن ضبط 12 متهما من العناصر الجهادية التكفيرية يستخدمون أسماء كونية، وبحوزتهم 3 بنادق آلية، و 4 قنابل يدوية، و 12 خزينة سلاح آليا، وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة، بالإضافة إلى كمية من الملابس العسكرية المخصصة للقوات المسلحة والمعدة لحمل الذخائر والقنابل، كما تمّ ضبط كمية من الأوراق والكتب التنظمية التي تحثّ على الجهاد، و 3 لوحات معدنية لسيارات مختلفة. وما زالت الأجهزة الأمنية بسيناء تُواصِل حملاتها بالتنسيق مع القوات المسلحة؛ لمواجهة تلك العناصر وضبطهم، وجارٍ سؤال ومناقشة المتهمين المضبوطين للكشف عن حقيقية هوياتهم.