يعدّ العنب من أكثر الفواكه غنىً بالسعرات الحرارية والسكر. لهذا يبتعد عنه بعض أتباع الحمية. لكن في شهر الصوم الكريم، نصيحة "أنا زهرة" لك أن تجعلي العنب حاضراً على مائدة الإفطار. لبّ العنقود وقشرته غنيّان بمركبات البوليفينول، المفيدة للقلب. العنب الأحمر أو الأبيض الطازج وحتى الزبيب، يمكن أن يشكل عنصراً أساسياً في محاربة أمراض القلب، بحسب دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغين الأميركية. تحتوي كل مئة غرام من العنب على 72 سعرة حرارية، و81 غراماً من الماء، إضافةً إلى نسب عالية من الألياف والبوتاسيوم والماغنيزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور. أما البوليفينول، فهي مواد معروفة بدورها في محاربة الأكسدة. تخفف هذه المواد من الكوليستيرول السيء. كما تساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين. إذ يساعد العنب في منع تجمع البلاكيت، وبالتالي يحد من ظهور تجلّطات في الشرايين. لهذا، تنخفض نسبة الوفيات بأمراض القلب والشرايين عند مزارعي العنب في فرنسا مثلاً، لأنّ العنب يخفض بشكل واضح منسوب الدهون المتراكمة في الجسم. لهذا، يمكن للعنب الحؤول دون تراكم بعض المأكولات الدسمة التي قد تختارها بعض ربات المنزل على مائدة الإفطار. يمكن للعنب أيضاً أن يساعد في محاربة الشيخوخة، والوقاية من بعض أنواع السرطان. كما أنّ احتواءه على سكر الفروكتوز والألياف يجعل من مسهلات الهضم الأساسية، خصوصاً بعد مائدة إفطار غنية بمختلف أنواع الطعام. لهذا ينصحك "أنا زهرة" بجعل العنب عنصراً ثابتاً بعد الإفطار. لكن يجب على أصحاب الأمعاء الحساسة الإبتعاد عن استهلاك العنب بكثرة، لأنه قد يسبب لهم المزيد من الآلام. نصيحة "أنا زهرة" لك أيضاً، أن تجعلي من الزبيب رفيقاً للتمر على مائدتك. يستطيع الزبيب المحافظة على نكهته، ولونه، وقيمته الغذائية لمدة 15 شهراً، إذا تم حفظه رطباً، وتم تخزينه في أوعية محكمة القفل. وتُعد أنواع الزبيب المختلفة مصدراً جيداً لفيتامينات A وB، كما يعد أيضاً مصدراً جيداً للمعادن، كالكالسيوم والحديد، والبوتاسيوم...