في كثير من دول العالم توجد قوانين تمنع اصطحاب الأطفال في السيارات ما لم يجلسوا في مقاعد أمان تحسباً للحوادث المرورية تماماً كما هو الحال مع قوانين حزام الأمان.. وبما أن الأرقام الرسمية تشير إلى وجود ثمانين مليون كلب في منازل الأميركيين الذين يعتبر معظمهم الكلاب أعضاء في العائلة.
فقد تعالت الأصوات لسن قوانين تحمي الكلاب من الحوادث المرورية شأنها شأن الأطفال، وقد وصلت هذه الأصوات إلى مجلس نواب ولاية كاليفورنيا الذي بدأ مؤخراً دراسة مشروع قانون يحظر اصطحاب الكلاب في السيارات ما لم تكن داخل مقاعد أمان للكلاب صغيرة الحجم وأحزمة أمان للكبيرة.
وينص القانون الجديد الذي حصل على موافقة مبدئية من مجلس النواب على فرض غرامة قدرها 35 دولاراً على من يخالف، وتضاعف إذا تكررت المخالفة.. أما في المرة الثالثة فيتم انتزاع الكلب من أصحابه.
ويقول مؤيدو القانون الجديد أن الكلاب في حال وقوع الحادث غالباً ما تتعرض للخطر ومن المحتمل أن تلحق الأذى بالآخرين إذا ما "طارت" من حضن صاحبها أو من المقعد واصطدمت بهم. ويضيف هؤلاء أن رد الفعل الأول حين وقوع الحادث هو فتح أبواب السيارة للنجاة وفي هذه الحالة ستحاول الكلاب المرعوبة أن تنجو بنفسها فتقفز في كل الاتجاهات وقد تسبب اصطدام سيارات أخرى وقد تلقى حتفها.