أنهى المجلس الوطني بقنا منذ قليل مؤتمره، الذي عقد باستاد قنا الرياضي في وقت مبكر، وذلك بعد أن تعمد أصحاب التيارات الدينية "الجماعة الإسلامية والسلفيين" إفشال المؤتمر، بعد أن ألقى أحد الحاضرين الحذاء على المنصة في وجوه الجالسين عليها. فقد قام أحد الشباب الملتحين بإلقاء الحذاء، على منصة الدكتور ممدوح حمزة، وذلك في أثناء حديث الدكتورة كريمة الحفناوي عن الوحدة الوطنية، حيث تحولت المنصة إلى حالة من الهرج والمرج وهم يهتفون "إسلامية إسلامية ويقومون بتمزيق الكتيبات، الذي قام أعضاء المجلس الوطني بتوزيعها على الحضور "الدستور قبل الانتخابات". وحاول مجموعة من شباب الائتلافات والمثقفين السيطرة على الوضع، وتبرأ التيار السلفي أمام المنصة من الشخص الذي قام بإلقاء الحذاء واصفا إياه أنه لا يمثل التيار السلفي. وقد أمسك قيادات من التيارات الدينينة "الميكرفون" وصعدوا فوق المنصة وقالوا إن الذي حمى شعب قنا كان أبناء التيارات الدينية في ثورتهم ضد المحافظ القبطي اللواء عماد ميخائيل شحاته وأخذوا يهتفون "إسلامية إسلامية"، مما جعل الدكتور ممدوح حمزه يصمم على إنهاء المؤتمر رغم قيام بعض الأفراد بتقديم الاعتذار عما حدث.
وقد رصدت بوابة الأهرام بالفيديو إصرار بعض الأشخاص من التيارات الديينة على عدم الرحيل من المنصة إلا بعد رحيل أعضاء المجلس الوطني.