أصدرت قوى وطنية وتيارات سياسية مختلفة وائتلافات ثورية وشعبية متعددة بيانا اليوم، أكدت فيه استمرار فعاليات احتفالية "جمعة مصر مدنية.. معا في حب مصر" غدا الجمعة. نفي البيان ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن إلغاء فعاليات الاحتفالية أو تأجيلها.. واعتبر البيان أن كل ما نشر لا يخرج عن كونه اجتهادات فردية لا تعبر عن القوى الجماعية المشاركة في جمعة "معا في حب مصر". أعلنت القوى الوطنية تقديرها للمقابلة التي تمت مع الدكتور "عصام شرف" رئيس الوزراء ونائبه الدكتور "على السلمي"، والتي تم التعهد فيها من قبل مجلس الوزراء بإصدار بيانا خلال ساعات للتأكيد فيه أن "مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة" واستنكاره لجمعة 19 يوليو التى خرجت عن النطاق الشرعي للتعبير بما يتوافق مع أهداف ثورة 25 يناير، ومنها رفع الشعارات الدينية ورفع أعلام غير مصرية على أرضها بميدان التحرير. ووجهت القوى الوطنية الدعوة للمجلس العسكري بكل قياداته، ورئيس الوزراء ونائبه وأعضاء الحكومة للمشاركة في احتفالية "معاً في حب مصر" والإفطار الجماعي الذي سيقام بميدان التحرير وميادين أخرى بمحافظات مصر.
دعت القوى الوطنية أبناء الشعب المصري بكل أطيافه وتياراته للمشاركة في جمعة احتفالية مصر المدنية "معا في حب مصر" مؤكدا أن المشاركة ليست حكرا لتيار أو طائفة بعينها وإنما المشاركة حق أصيل لكل مصري يؤمن بمصر حرة ديمقراطية مدنية وننوه بأن هذه الاحتفالية يمنع فيها استخدام أي شعارات تؤدي للفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وتدعو "جمعة مصر المدنية" إلى تأكيد مدنية الدولة وتحقيق أهداف الثورة المصرية البيضاء، والتي قامت على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية لتحسين أوضاع المواطنين، وإعلاء قيم حقوق الإنسان وتفعيل سيادة القانون ووضع دستور مدني تتفق عليه كل أطياف الشعب المصري، بما يؤكد مدنية مصر الديمقراطية. بالإضافة إلي مشاركة فرقة الإنشاد الديني للشيخ "ياسين التهامي" والشيخ "التونى" والمرنم "ماهر فايز"، وفرقة "شباب الثورة"والمطرب "رامي عصام" وفقرة غنائية للمطربة "عزة بلبع" والمطرب "على الحجار" وبعض الفرق الشبابية الشعبية عقب الإفطار مباشرة، وذلك لإظهار وجهها المشرف أمام العالم.
والقوى الموقعة علي البيان هى: اتحاد شباب ماسبيرو، حركة 6 أبريل، مصريات مع التغيير، حركة بداية، حركة العدالة والحرية، تحالف الثورة المصرية، جبهة ثوار التحرير، حركة أقباط بلا قيود، حركة بداية، واللجان الشعبية.