منفذ التفجيرين الارهابيين في النرويج يقول امام المحكمة انه اراد ان يحذر من خطر الاسلام في اوروبا

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : alhawra | المصدر : www.alhawra.com

 

اندرس بيرنغ بريفتش منفذ العمليتين الارهابيتين في سيارة الشرطة في طريقه للمحكمة

فيما اعلنت الشرطة النرويجية ان عدد ضحايا العمليتين الارهابيتين التي شهدتها النرويج الجمعة ، هو 76 قتيلا وليس 93 قتيلا كما كان قد اعلن من قبل ، اعترف " اندرس بيرنغ بريفتش " المتهم بتنفيذ العمليتين الارهابيتين في اوسلو وجزيرة " اوتا اويا " ، بارتكاب جرائمه عند مثوله اليوم الإثنين أمام محكمة في أوسلو، غير أنه نفى أن يكون مذنبا بعمل ارهابي أنه كان يحاول حماية أوروبا مما أسماه خطر الإسلام والماركسية.

وقال المتهم إن هناك خليتين أخريين تحملان أفكاره نفسها، رغم أنه سبق أن أكد أنه كان يعمل بصورة منفردة.
على صعيد متصل اعلن ضابط كبير في الشرطة النرويجية  " أويستين مايلاند " بأن عدد القتلى في التفجيرين بلغ 67 وليس 93 ، وقال : ان عدد ضحايا تفجير المبنى الذي يضم مقرات الحكومة ،  ارتفع من سبعة إلى ثمانية، بينما انخفض عديد قتلى إطلاق النار في الجزيرة من 86 إلى 68 شخصا.
ووجهت انتقادات غير قليلة للحكومة لانها غفلت عن مثل هؤلاء الاشخاص ، بينما يرى مدير معهد الأمن الوطني راندال لارسن أن اكتشاف مدبري هذا النوع من الهجمات الإرهابية أمر في غاية الصعوبة.
وقال في لقاء أجرته معه شبكة تلفزيون CBS إنه من الصعب جدا اكتشاف الأشخاص الذين يعملون بصورة منفردة، حيث أنك لن تستطيع اعتراض رسائل بريدهم الإلكتروني أو حضور اجتماعاتهم كما نفعل مع الجماعات التي تضم عددا من الأعضاء.
وأضاف لارسن أن اكتشاف مثل هؤلاء الأشخاص يتطلب تعاون المواطنين العاديين مشيرا إلى أنه لا أصدق أنه لم يكن في النرويج أي شخص يعرف هذا المتهم ويعرف مدى جنونه، وأنه ربما يكون هؤلاء الأشخاص يسألون أنفسهم الآن لماذا لم يبلغوا أجهزة الأمن بما كانوا يعرفونه.
من جانب اخر ، اعطى المسلمون النرويجيون اهتماما كبيرا للجريميتيم ، وشاركوا بتقديم التعازي للشعب النرويجي ولعوائل الضحايا ، وشاركت " منظمة الشباب النرويجي  DIN " بفعاليات واسعة  في اظهار تعازيها ومواساتها للشعب النرويجي لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا ، فيما اعلنت هذه المنظمة ان اعضاء في منظمتها كانوا من بين القتلى والجرحى ،.
كما شهدت مساء اليوم الاثنن تظاهرة كبيرة وسط اوسلو شارك فيها مئات الالاف من النرويجيين وبينهم اعداد كبيرة من المسلمين ، لادانة الجريميتن وادانة الفكر اليميني المتطرف الذي يقف وراءهما .