عمليات الاغتيال بمسدسات كاتمة للصوت امست ظاهرة خطيرة حصدت ارواح نحو 1890 شهيدا من العسكريين والمدنيين دون ان تنجح السلطات الحكومية من التصدي لها وانهائها
في ثاني اعلى معدل للضحايا في شهر واحد خلال العام الحالي ، كشفت احصائيات رسمية حكومية اليوم الاثنين عن استشهاد 259 عراقيا وجرح 453 في اعمال ارهابية وقعت خلال شهر تموز الماضي تموز.
ولوحظ في احصائية وزارة الداخلية ،كما في الاحصائيات السابقة ، تجاهلها لعدد الضحايا الذين يتم اغتيالهم بمسدسات كاتمة للصوت ، او تحديد عدد المسؤولين من عناصر الاجهزة الامنية والموظفين الكبار في الوزارات الذين يتم اغتيالهم بمسدسات كاتمة للصوت وبشكل يكاد ان يكون يوميا . في ثاني اعلى معدل للضحايا في شهر واحد خلال العام الحالي ، كشفت احصائيات رسمية حكومية اليوم الاثنين عن استشهاد 259 عراقيا وجرح 453 في اعمال ارهابية وقعت خلال شهر تموز الماضي تموز. واوضحت حصيلة اعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة ان "259 عراقيا بينهم 159 مدنيا و44 عسكريا و56 شرطيا قتلوا خلال تموز/يوليو". كما اشارت الحصيلة الى اصابة 453 عراقيا بجروح بينهم 199 مدنيا و119 عسكريا و135 شرطيا بجروح خلال الشهر ذاته. وتمثل حصيلة تموز/يوليو ثاني اعلى معدل للضحايا في شهر واحد خلال العام الحالي. في المقابل، قتل "22 ارهابيا واعتقل 115 اخرين" خلال الشهر الماضي، وفقا للمصادر ذاتها. وقتل خمسة عسكريين اميركيين خلال الشهر ذاته ما يرفع عدد قتلى قوات الاحتلال الى 4474 عدد العسكريين الاميركيين الذين قتلوا منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003 .