البورصات ما زالت قلقة بعد اعلان الارقام المتعلقة بالبطالة في الولايات المتحدة
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
news.maktoob
| المصدر :
news.maktoob.com
<a href="http://global.ard.yahoo.com/SIG=160aamkoq/M=801993.14809158.14562918.13343877/D=xanws/S=2145061124:N/Y=AE/E=maktoob:/EXP=1312572132/L=2OmzgdkMBGByu.ufTjsS9QaBKbLu8E48JsQACPOQ/B=U87pHU3uvHg-/J=1312564932599486/K=15lPMEx9QhfJ6d970Hev1Q/A=6431932/R=1/id=this_is_the_number_of_clicks/SIG=133dvbbae/*http://bs.serving-sys.com/BurstingPipe/adServer.bs?cn=brd&FlightID=2723223&Page=&PluID=0&Pos=9535" target="_blank"><img src="http://bs.serving-sys.com/BurstingPipe/adServer.bs?cn=bsr&FlightID=2723223&Page=&PluID=0&Pos=9535" border=0 width=728 height=90></a>
<iframe src="http://ae.adserver.yahoo.com/a?f=2145061124&pn=maktoob&p=xanws&l=N&rand=1312564784&kw=&c=sh&bg=white&no_expandable=1" width="728" height="90" marginwidth=0 marginheight=0 hspace=0 vspace=0 frameborder=0 scrolling=no></iframe>
2011/8/5 الساعة 18:45 بتوقيت مكّة المكرّمة
كان القلق لا يزال مسيطرا على اسواق المال العالمية الجمعة غداة تراجعها الكبير ولم تنجح ارقام الوظائف والبطالة الاميركية التي جاءت افضل مما كانت متوقعا، في تهدئة المخاوف بشأن الاقتصادالعالمي وازمة الديون في منطقة اليورو.
فقد اعلنت وزارة العمل الاميركية ارتفاعا في عدد الوظائف التي تم استحداثها في تموز/يوليو بلغ 117 الفا مقابل 46 الفا في الشهر الذس سبقه بينما انخفض معدل البطالة 0,1 نقطة الى 9,1 بالمئة.
وجاءت ارقام نشرتها الوزارة اليوم افضل مما كان يتوقع المحللون الذين كانوا يتحدثون عن خلق 85 الف وظيفة.
وقالت المحللة ليندسي بيغسا من مجموعة "اف تي ان فايننشال" ان "التقرير يبقى سيئا وشهدنا قبل ذلك سلسلة من المؤشرات السيئة، وهذا يعني اننا لم نخرج من المشكلة. لكنها ارقام تلقى ترحيبا وافضا مما كان متوقعا".
الا ان التفاؤل لم يستمر طويلا فبعد ان فتحت على ارتفاع طفيف، عادت بورصة نيويورك الى التراجع بعد اقل من نصف ساعة من بدء المبادلات. وحوالى الساعة 14,00 تغ خسر المؤشر داو جونز 0,15 بالمئة وناسداك 1,31 بالمئة.
وسارت البورصات الاوروبية على خطاها اذ انها سجلت ارتفاعا طفيفا بعد الاعلان الاميركي. فقد تراجعت بورصات باريس 0,67 بالمئة ولندن 0,93 بالمئة وفرانكفورت 2,27 بالمئة.
وكانت البورصات في العالم انخفضت من جديد عند بدء المداولات الجمعة وسط اجواء من الهلع نتيجة توقعات مقلقة للاقتصاد العالمي ومخاوف من انتشار عدوى ازمة الديون في منطقة اليورو.
وقال كاميرون بيكوك المحلل لدى شركة ايه جي ماركتس ان البورصات التي تشهد تقلبات منذ اكثر من اسبوع "في حالة من الهلع المطلق" وهي "لا تحظى باي دعم تقريبا ولو ان الاسهم باتت الان متدنية الاسعار الى حد كبير".
اما بورصتا مدريد وميلانو فسارتا عكس التيار وارتفعتا 1,05 بالمئة و1,32 بالمئة على التوالي.
وساد القلق اسواق المال في كل القارات.
فقد تراجعت بورصة طوكيو 3,72 بالمئة الجمعة وهونغ كونغ 4,29 بالمئة.
وكانت البورصات العالمية منيت الخميس بخسائر فادحة، فسجلت وول ستريت تراجعا كبيرا اذ خسر مؤشر داو جونز 4,31% متدنيا الى المستوى الذي كان عليه في كانون الاول/ديسمبر فيما تراجع مؤشر ناسداك 5,08%.
وفي اميركا اللاتينية اغلقت بورصة ساو باولو على خسارة ضخمة بلغت 5,72%، بينما تراجعت بورصة مكسيكو بنسبة 3,3% عند الاغلاق الخميس، مدفوعة بشكل رئيسي بالانهيار الذي اصاب وول ستريت. ويؤثر كل ما يجري في الولايات المتحدة بشكل مباشر على المكسيك التي تصدر اليها 80% من صادراتها بحسب احد المحللين.
وقال اقتصاديو دار الوساطة اوريل بي جي سي ان "السيناريو الأسوأ هي ان تكون لدينا دول تعاني من مديونية كبيرة ولا يريد المستثمرون اقراضها، وانكماش عالمي".
وعكست اخر المؤشرات الصادرة في الولايات المتحدة ضعف نمو القوة الاقتصادية الاولى في العالم.
لكن المستثمرين قلقون من حالة اكبر اقتصاد في العالم يثير نموه الضئيل مخاوف كبيرة، ويبحثون عن اي مؤشرات.
وعلى الجانب الآخر للاطلسي، قليلة هي الاخبار المطمئنة حول المشاكل في منطقة اليورو.
فخطاب رئيس البنك المركزي جان كلود تريشيه الذي وعد بعمليات شراء جديدة للديون لم يؤثر كما كان متوقعا على المستثمرين.
وهؤلاء كانوا يأملون ان تشمل هذه العمليات ايطاليا واسبانيا لكن تريشيه التزم الصمت في هذا الشأن.
وعلى الفور ارتفعت علاوات المخاطر المفروضة على اسبانيا وايطاليا في سوق الديون صباح الجمعة الى اعلى مستوى تاريخي يسجل بالمقارنة مع المانيا، الدولة المرجعية في منطقة اليورو، على خلفية مخاوف من انتقال ازمة الديون في منطقة اليورو الى هذين البلدين.
واعلن البلجيكي لوك كون احد اعضاء مجلس حكام المصرف المركزي الاوروبي انه لا يستبعد شراء سندات ديون ايطالية او اسبانية شرط ان تبذل الدولتان الجهود اللازمة.
وفي مواجهة الوضع الطارىء، اجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي محادثات عبر الهاتف مع رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه تناولت الوضع في منطقة اليورو، على ما اعلن القصر الرئاسي الفرنسي مساء الخميس.
واشار الاليزيه الى ان ساركوزي سيتباحث الجمعة مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغير ثاباتيرو.
واضافت الرئاسة الفرنسية ان ساركوزي تحدث "الاربعاء والخميس" مع تريشيه في شأن "وضع البورصة" و"سيتحدث غدا (الجمعة) عبر الهاتف مع المستشارة ميركل وثاباتيرو"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واعلن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني عقب اجتماع مع الشركاء الاجتماعيين عن تبني "معاهدة" لاطلاق الاقتصاد مجددا وطمأنة الاسواق "بحلول نهاية شهر ايلول/سبتمبر".
واعلنت وزارة الخزانة الاسبانية من جانبها الخميس قرارها الغاء اصدارها المقبل للسندات المرتقب في 18 اب/اغسطس.
من جهتها، اعلنت السلطات البريطانية انها ستعقد اليوم اجتماعا طارئا اليوم للبحث في الوضع في منطقة اليورو. وقال وزير الخارجية وليان هيغ ان الاجتماع سيضم ممثلي من الخزانة ورئاسة الحكومة والخارجيو.
واخيرا، يحاول اليورو الذي يواجه التدهور في القارة العجوز، اليوم الجمعة الارتفاع من جديد. وقد بلغ سعره 1,4149 دولار مقابل 1,4106 دولار مساء الخميس.
اما الين فقد استأنف تحسنه غداة تدخل البنك المركزي الياباني في السوق للحد من ارتفاع سعره.