يسأل قارئ: أبلغ من العمر 35 عاما وأريد أن أعرف ما هو علاج التوتر؟ يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد عادل الحديدى مدرس الطب النفسى بجامعة المنصورة، مشيرا إلى أن التوتر ينقسم إلى عدة أنواع، منها التوتر المفيد للجسم والضار بالجسم، وهناك أيضا التوتر العام، وبالنسبة للتوتر المفيد للجسم فهو القلق تجاه قضية معينة تدفع الشخص إلى بذل قصارى جهده ويظل مشغولا بتحقيق الهدف طوال اليوم فيشعر بالتوتر إلا أنه ينتهى بمجرد تحقيق الهدف. ويضيف الحديدى أن التوتر الضار بالجسم هو الذى يشعر فيه المريض بعدم الارتياح وقد يدفعه إلى عدم النوم وعدم القدرة على التركيز، وقد يأتى نتيجة التعرض لمشاكل بسيطة جدا وبصفة مستمرة، وهناك التوتر العام الذى يشعر فيه المريض بأعراض جسمية منها اهتزاز فى اليد والقدمين وضيق فى التنفس. وبالنسبة لعلاج التوتر الضار بالجسم والتوتر العام فيكون عن طريق حل المشاكل التى تؤدى إلى الشعور بالتوتر، كذلك هناك نوع من التمارين يعرف باسم تمارين الاسترخاء، وهى عبارة عن الجلوس بطريقة القرفصاء ومحاولة التنفس بشكل أكثر عمقا كما يفضل تناول بعض مضادات التوتر وبعض المهدئات لمدة تصل إلى أسبوعين.