قفزت أسعار السكر فى السوق الحرة، لتتراوح بين 6 و 7 جنيهات للكيلو، فى الوقت الذى اتهم فيه منتجون التجار بالتلاعب وزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وقال عبدالحميد سلامة، رئيس شركة الدلتا للسكر، إن شركته تعمل على تغطية جميع احتياجات السوق الحرة من السكر بسعر 4500 جنيه للطن للشركات، ليصل إلى المستهلك بما لا يزيد على 5 جنيهات بحسب صحيفة المصرى اليوم.
وأكد زيادة الكميات المنتجة من السكر بنسبة 50% بداية من شهر يوليو لتغطية الاحتياجات الزائدة خلال شهر رمضان.
واتهم التجار بالتلاعب من خلال تخزين السكر، بهدف زيادة أسعاره دون مبرر، مشيرا إلى أن أسعار شركته لاتزال ثابتة بداية من العام الجارى وستستمر دون زيادة حتى نهاية العام.
من جانبه، أكد حمزة البرى، رئيس قطاع التجارة الداخلية فى وزارة التضامن الاجتماعى، أن هناك حملات تفتيش على المحال لمراقبة تواجد السكر الحر، مشيرا إلى عدم وجود مبرر لارتفاع الأسعار.
وقال إنه لا يوجد قانون لتحديد سعر السكر الحر المطروح فى الأسواق، وإن القطاع يتخذ إجراءات ضد من يثبت أنه يقوم بالتخزين أو عدم توضيح الأسعار عليه فى المحال.
وأضاف أن الكميات المطروحة بالأسواق تغطى الاحتياجات، ولكن هناك استغلالاً من جانب التجار لزيادة الطلب.
وأكد توافر السكر بأسعار لا تزيد على 5 جنيهات فى المجمعات الاستهلاكية، داعيا إلى الاعتماد عليها بدلا من المعروض فى السوق الحرة.
وحمل البرى المستهلك جانباً من المسئولية، داعيا إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك من السكر، لافتا إلى أن البطاقات التموينية تغطى احتياجات نحو 85% من المواطنين من السكر، بسعر 1.25 جنيه للكيلو.
وقال إن الحصة التموينية للفرد تصل إلى 2 كيلو سكر شهريا، وهو من أعلى معدلات الاستهلاك على مستوى العالم.**