بدأت الجماهير اليمنية في التوافد علي ميادين العاصمة صنعاء لتنظيم جمعة "التراحم" لتأييد النظام الحاكم فى مقابل جمعة "سلمية حتي النصر" للتعبير عن معارضة النظام الحاكم ولتأكيد الاستمرار في الاحتجاجات السلمية حتي تحقيق المطالب. وتؤدي الجماهير اليمنية المؤيدة للنظام صلاة الجمعة بساحة السبعين أكبر ساحات العاصمة وعقب الصلاة يتم تنظيم مسيرات ومهرجانات خطابية لتأكيد ضرورة التراحم بين كل فئات الشعب اليمني على اعتبار أن هذه الجمعة هي الأولي في شهر رمضان الذي يتطلب التقرب إلي الله بالعبادات والطاعات. ويتم تنظيم هذه المسيرات والمهرجانات بالتزامن مع مهرجانات مماثلة بالساحات والميادين الرئيسية علي مستوي الجمهورية اليمنية يعبر خلالها المتظاهرون عن تمسكهم بالشرعية الدستورية لضمان أمن واستقرار اليمن والمواطنين ورفض كافة الأعمال الإرهابية والدعوات للفوضي والعنف التي تتناقض مع مبدأ التراحم والتسامح كما يطالبون تحالف أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بالاستجابة إلي دعوات الحوار من أجل مصلحة البلاد. في المقابل ينظم المعارضون مهرجانات خطابية ومسيرات بالعاصمة تحت اسم جمعة " سلمية حتى النصر" بالتزامن مع مهرجانات مماثلة في المدن اليمنية علي مستوي الجمهورية وذلك تلبية لدعوة اللجنة التنظيمية لما بات يعرف باسم "ثورة الشباب الشعبية ". ويعبر هؤلاء في المهرجانات عن تأكيد سلمية احتجاجاتهم وصمودهم حتي تحقيق مطالبهم وأهدافهم وقد طالبت اللجنة في دعوتها الخميس المجتمع الدولي برفع الغطاء عن من وصفتهم ببقايا النظام ومساندة الثورة ونددت باستمرار بعض دول العالم في دعم وتسليح النظام الحاكم باليمن.