أثارت صورة تم تركيبها باستخدام أحد برامج معالجة الصور، ونشرت على موقع تويتر، وتظهر مقارنة بين وضع كل من الرئيس السابق حسني مبارك، ورئيس حزب الغد أيمن نور في العامين 2005، 2011 حيث تبادلا الأماكن كما تظهر الصورة. وكان كل من مبارك ونور مرشحين في أول انتخابات مصرية تجري بشكل مباشر دون استفتاء في مصر المعاصرة، وهي الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام 2005، وفاز بها مبارك، وبعد الانتخابات جرى اتهام نور الذي حل ثانيا بفارق كبير عن مبارك بتزوير توكيلات مؤسسي حزب الغد، وهي القضية التي دخل بسببها نور السجن لعدة سنوات قبل أن يفرج عنه لدواع صحية. وتقارن الصورة بين وضع نور خلف القضبان عام 2005، فيما كان مبارك رئيس مصر المنتخب حرا طليقا، بينما تبادل الاثنان الدور في العام 2011 حين شوهد مبارك خلف القضبان للمرة الأولى اليوم خلال جلسة محاكمته، بينما كان نور في الإسكندرية في أحد المؤتمرات الجماهيرية التي يعقدها تمهيدا لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة. ويعلق على الصورة محمد يحيى بنشر الآية الكريمة:" قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شئ قدير". وهو ما يشاركه فيه كل من: "بيبلوفا نور"، و"بابي علي". بينما يقول "سامر كام":"هو محتاج محاكمة ليه؟ هو في حد مش عاوزه يتعدم؟"، ويعقب "هارت كا" مختصرا بالقول: "ولابد من يوم تترد فيه المظالم".