.لا بد وأن نعترف أن صوره الدكتور البرادعى قد تم تشويهها فى الشارع المصرى وخاصه أمام رجل الشارع البسيط الذى لا يحاول البحث عن الحقائق والأدله ويصدق كل مايسمعه وخاصه اذا كانت الاتهامات يتم تكرارها بشكل مستفز وبأوجه مختلفه واحنا عارفين (الذن ع الودان أمر من السحر)
والراجل البسيط ال ف الشارع ماعندوش نت يقدر يتحقق من الم...علومات المغلوطه والأكاذيب التى يتم تداولها عن البرادعى ومن ناحيه تانيه هناك حصار اعلامى مفروض على الدكتور البرادعى مازال مستمرا رغم زوال نظام الطاغيه مبارك دون معرفه أى أسباب لذلك الحصار المفروض سواء من التلفزيون
الرسمى أو الفضائيات الخاصه التى تدعى استقلاليتها وأنها كانت مؤيده للثوره وهى أول من حارب الثوره ووقف ضدها وحاول التعتيم عليها فليس أمام رجل الشارع سوى تصديق هذه الأكاذيب لأنه لا يجد من يرد عليها. ورجل الشارع لابد وأن يرد عليه من خلال الشارع نفسه عن طريق حمله للرد على كل هذه الأكاذيب التى تم ترويجها عن طريق وسائل اعلام النظام البائد وبقايا أمن الدوله ومرشديه خاصه فى المحافظات
والمناطق الشعبيه والعشوائيه وهذه الحمله لابد وأن تبدأ فورا فى مختلف المحافظات والمدن والقرى
لنحارب الجهل والتخلف والشائعات والأكاذيب وبقايا أمن الدوله البائد والطابور الخامس بالحزب الوطنى وسنبدأ بأنفسنا فى محافظه المنيا التى وللأسف الشديد انتشر فيها الفقر والجهل والتخلف وبطريقه متعمده من نظام مبارك البائد ونتمنى أن تتبعنا باقى المحافظات . أما المصيبه الأكبر والأعظم هى أن تجد شخص متعلم ومثقف وتراه يصدق _بل_ يردد هذه الأكاذيب ويروج لها ويؤمن بها وهؤلاء نوعان : الأول : يعلم الحقيقه ولكنه ظل يكذب يكذب حتى صدق نفسه وصدق مايقول ولكن معظم هذا النوع هو من اللجنه الالكترونيه للحزب الوطنى الذى يحاول الالتفاف على الثوره ويجهز للانتخابات القادمه تحت مسميات أخرى بعيدا عن الحزب الوطنى أما النوع الثانى : وهو ليس بالقليل فهو من كثره ترديد هذه الأكاذيب أمامه صدقها واقتنع بها وهذا النوع هو المستهدف فاذا كان يريد المعرفه ويريد فعلا البحث عن الحقيقه فهانحن نضع الحقيقه كامله أمام عينيه ونرد على كل الأكاذيب والشائعات التى يتم ترويجها عن الدكتور البرادعى بالأدله والوثائق والمستندات . أولا: من هو البرادعى ولد الدكتور محمد البرادعى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة فى 17 يونيو عام 1942 وقد أعلن فوزه بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 . عين البرادعى فى هذا المنصب فى ديسمبر 1997 وأعيد تعيينه لفترة ثانية فى سبتمبر 2001 قبل أن يتم التجديد له أوائل شهر اكتوبر. وكان الدكتور البرادعى من قبل أحد كبار موظفى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل فيها منذ عام 1984 عددا من المناصب الرفيعة بما فى ذلك منصب مستشارها القانونى ثم فى عام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية. والدكتور البرادعى هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفى البرادعى المحامى ونقيب المحامين الأسبق وحصل على درجة ليسانس حقوق فى جامعة القاهرة عام 1962 ثم على درجة الدكتوراة فى القانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974وحصل البرادعى أيضا على العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من جامعات ومراكز دولية. وقد بدأ حياته المهنية فى السلك الدبلوماسى المصرى فى عام 1964 حيث عمل مرتين عضوا فى بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف كما عمل فى الفترة من 1974 الى 1978 مستشارا لوزير الخارجية. درس محمد البرادعي القانون بجامعة القاهرة وبدأ مشواره الدبلوماسي مع وزارة الخارجية في 1964 وعمل مع بعثة مصر الدائمة الى الامم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف. وفى عام 1980 ترك البرادعى السلك الدبلوماسى ليصبح زميلا فى معهد الامم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) مسئولا عن برامج القانون الدولى ومن عام 1981 الى عام 1987 كان البرادعى أستاذا غير متفرغ للقانون الدولى فى كلية الحقوق جامعة نيويورك. وخلال حياته المهنية كدبلوماسى وموظف دولى وأكاديمى أصبح البرادعى على دراية وثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فى مجالات السلم والأمن الدوليين. وقد ألقى الكثير من المحاضرات فى مجالات القانون والمنظمات الدولية ونزع السلاح والاستخدامات السلمية فى الطاقة النووية كما كتب العديد من المقالات والكتب فى تلك المسائل. والدكتور البرادعى عضو فى عدد من الرابطات المهنية منها رابطة القانون الدولى والجمعية الأمريكية للقانون الدولى .وهو متزوج من السيدة عايدة الكاشف المدرسة بالمدرسة الدولية فى فيينا ولديهما بنت ليلى وابن مصطفى مهندس صوتيات وكلاهما يعمل ويقيم فى لندن.