صرح الدكتور عبد الله، ابن الشيخ عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية والمحتجز حاليا بالسجون الأمريكية علي إثر المشاركة في تفجيرات 11 سبتمبر، بأن الأسرة تعطي المجلس الأعلي للقوات المسلحة مهلة 20 يوما من اليوم قبل الدخول في اعتصام مفتوح للمطالبة بعودة الشيخ عمر. وقال عبد الله في اتصال هاتفي لـ" بوابة الأهرام" إن الأسرة تنوي الاعتصام أمام مبني السفارة الأمريكية بداية من الجمعة الثانية من شهر رمضان التي توافق يوم 12 أغسطس القادم، مؤكدا النية علي عدم فض الاعتصام إلا بعودة والدهم إلي مصر. وأرجع عبد الله السبب في تحديد الجمعة الثانية من شهر رمضان موعدا لبدء الاعتصام، إلي إتاحة الفرصة أمام المجلس العسكري للاستجابة لطلبهم وتقديم طلب رسمي إلي الحكومة الأمريكية لعودة الشيخ، بالإضافة إلي إتاحة الفرصة أمام المواطنين للاستعداد بالانضمام إليهم مستغلين في ذلك نية الكثيرين في الدخول في اعتكاف ديني في الثلث الأخير من شهر رمضان. ولفت عبد الله إلي أنه سبق والتقي ممثلو عن أسرة عمر عبد الرحمن مع ممثلين عن المجلس الأعلي للقوات المسلحة والمخابرات العامة ووزارة العدل، أبدوا جميعهم الاستعداد والتفهم وقالوا "كلاما طيبا" عن الشيخ لكنهم "لم يتقدموا بطلب رسمي إلي الإدارة الأمريكية لعودة الشيخ". كما أوضح عبد الله أن والدته أجرت اتصالا هاتفيا أمس "الخميس" بالشيخ في محبسه بأمريكا، أخبرها فيه بسعادته بالثورة المصرية وإبلاغ تحيته إلي المتظاهرين اليوم في جمعة "توحيد الصف"، وهو ما قام به الدكتور عبد الله اليوم كما إنه دعا المتظاهرين إلي التضامن مع أسرته في الاعتصام معتبرا والده من أوائل الثوار ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح عبد الله أنه انتقل اليوم بكلمته بين المتظاهرين عبر أربع منصات هي "منصة السلفيين و"حركة الوحدة" الخاصة بالدكتور حازم أبو إسماعيل، ومنصة "حزب العمل"، ومنصة "قناة الحكمة"، كما إنه تحدث إلي قناة الجزيرة من خلال منصة جماعة الإخوان المسلمون. حيث حرص خلال كلمته إلي إيضاح دور الشيخ عمر عبد الرحمن في المطالبة بمطالب الثورة.