قام عدد من المتظاهرين بمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون صباح اليوم، بمحاولة السيطرة على استديوهات الإذاعة للمونتاج والهواء، وعدم بث البرامج المباشرة من خلال تلك الاستوديوهات، وقاموا بمنع وصول أطقم النشرات الإخبارية والبرامج إليها، إلا أن أمن المبني تدخل وقام بإغلاق الدور الثاني، الذي يضم استديوهات الإذاعة لبث البرامج علي الهواء مباشرة. أكد المتظاهرون أنهم في خطوات تصعيدية إلى أن يأتي إليهم اللواء طارق المهدي القائم بأعمال رئيس اتحاد الإذاعة والتيلفزيون، وأسامة هيكل وزير الإعلام، لإقرار صرف كل مستحقاتهم، وأكدوا أن المسئولين طالبوا العاملين بالمبني بالاستفتاء على تلك الوعود والحوافز، وتمت الموافقة من قبل 90 % من العاملين بالمبني على تلك الاقتراحات، إلا أن المتظاهرين أكدوا أن المسئولين ضربوا بهذه الاستفتاءات والوعود عرض الحائط. كان العاملون بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون المختلفة تظاهروا بمبنى ماسبيرو صباح اليوم "الخميس"، بسبب عدم تنفيذ وعود اللواء طارق المهدي، عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بصرف 200 % حوافز، و200 % طبيعة عمل، وتفعيل لائحة (التغيير) أي تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور. وأكد المتظاهرون أن اللواء المهدي، قال لهم إنه قرر تفعيل تلك الوعود بداية من شهر أغسطس، وتطبيق باقي الوعود بداية من شهر أكتوبر، وأن المستفيدين من تلك الزيادات نحو 93% من العاملين بالمبنى، ولن يستفيد منها فقط كبار المسئولين، بالإضافة إلي توفير نحو 30 مليون جنيه بعد تلك الزيادات، وهو الأمر الذي أقره وزير الإعلام. إلا أن العاملين فوجئوا -حسب قولهم- أن كل تلك الوعود (وهم) من قبل المسئولين، لمحاولة الالتفاف علي حقوقهم المسلوبة منذ العهد السابق، حيث تم تعليق بيان صباح اليوم على مسئولية اللواء طارق المهدي يفيد بعدم استطاعته تدبير الموارد المالية، لذلك لن يتم صرف سوى حافز جودة قيمته 100% فقط من الراتب الأساسي لجميع العاملين، على أن يصرف خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2011، مؤكداً أن تلك الزيادات تعتبر بداية جيدة لرفع أجور العاملين بالمبنى. وقال المتظاهرون إنه منذ 4 أيام، تم تعليق بيان بجميع الأدوار يؤكد تخفيض نسبة العمالة بالمبنى 20%، وبما لا يؤثر على عجلة الإنتاج، الأمر الذي أثار قلق العاملين، وقرروا الاعتصام داخل المبنى حتى يحصلون علي كل مستحقاتهم. قام المتظاهرون بإغلاق جميع الأبواب الرئيسية للمبني وخاصة (باب 4) لمنع العاملين من الدخول والخروج، كخطوة منهم لتصعيد الأمر، إذا لم يتم تنفيذ وعود المهدي.