أقام المعتصمون، بمحافظة الإسكندرية، صلاة جنازة رمزية على روح الشهيدة هدى محمد السيد الطهطاوي، عقب صلاة المغرب اليوم. كانت أميمة بكري - مسئولة ملف الشهداء والمصابين بالإسكندرية- قد دعت في وقت مبكر اليوم لإقامة جنازة رمزية للشهدية هدى التي لقت مصرعها - وفقا لتصريحات شقيقها وليد، الذي قال إنها قد أطلق عليها رصاص وشقيقها إبراهيم- يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، مما أدى لمصرع شقيقها وإصابتها بطلق ناري في العنق وأنها قد دخلت المستشفى الرئيسي الجامعي، ثم تم نقلها لأحد المستشفيات بالقاهرة حيث لقت مصرعها منذ يومين. وقالت أميمة، إنها قد دعت اليوم أسرة الشهيدة لمشاركة المعتصمين إقامة صلاة الجنازة على روحها. كشف محمد الروبي، المحامي، الذي أقام مكتبة كاملة داخل مقر الاعتصام بالإسكندرية تضم أسماء كل الشهداء والمحاضر المحررة من ذويهم عن عدم وجود اسم هدى أو شقيقها إبراهيم ضمن أسماء الشهداء الذين استشهدوا في أحداث الثورة بالإسكندرية، مشيرا إلى أنه قد تلقى أوراقا من وليد شقيق المجني عليها تبين أنها غير سليمة وليست لها أصول أو أرقام محاضر تحتويها حيث توجه للسؤال بنيابتي محرم بك والعطارين ولم يجد أي شىء عن هذه القضايا. تغيب عن الحضور في موعد الجنازة الرمزية -وقت صلاة العصر- شقيق الشهيدة وليد الطهطاوي ووالدتها أيضا وهو ما قرر معه المعتصمون إقامة صلاة غائب على روح جميع الشهداء بصفة عامة عقب صلاة المغرب.