تجمع ظهر اليوم عشرات من أهالى المساجين أمام مقر "مؤسسة الأهرام" فى مظاهرة، من أجل المطالبة بالإفراج عن ذويهم الصادرة فى حقهم قرارات عفو بعد قضاء أغلب المدة المحكوم بها عليهم. وطالب المتظاهرون بضرورة تغيير المادتين 33 و34 من قانون العقوبات، من أجل تنفيذ قرارات الإعفاء عن ذويهم، لاسيما بعد أن قضوا أغلب مدة الحبس المحكوم عليهم بها، بمن فيهم المتهمون فى قضايا إتجار بالمخدرات. وقرر أهالى المساجين التوجه أمام مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون لاستكمال تظاهرهم لحين تنفيذ قرارات الإفراج عن ذويهم مؤكدين أن جميعهم تم تلفيق قضايا ضدهم فى عهد النظام الذى وصفوه بـ "الفاسد". وقال سيد محمد تايب، أحد المتظاهرين لقد جئت للقاهرة لإنهاء إجراءات الإفراج عن ابني الذى كان من المقرر الإفراج عنه يوم 23 من الشهر الحالى بمناسبة احتفلات يوليو، ولكن القرار تم تأجيله دون تحديد موعد آخر لتنفيذ قرار العفو عنه.
وتضيف رشا فارس أنها حضرت ساعية للإفراج عن والدها البالغ من العمر 65عاما والمسجون منذ 7 سنوات ولكن المادة 34 تمنع تنفيذ قرار العفو عنه، وقالت باكية "القضية ملفقة، إحنا مش وش مخدرات، إحنا عايشين في منزل مساحته 25 متر فقط و لا عندنا فلل ولا عربيات".
.