بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مع سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، المواضيع المطروحة أمام المجلس المركزي المقرر انعقاده الأربعاء المقبل في رام الله، وخصوصًا استحقاق أيلول والمصالحة الوطنية. وقال الزعنون اليوم الاحد، إنه وجه الدعوة لممثلي حركة حماس في المجلس المركزي للمشاركة بانعقاد المجلس المركزي، مضيفًا أنه وجه رسالة للدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي للمشاركة في هذا الاجتماع، على غرار المشاركة السابقة للشهيد أحمد ياسي،ن وعدد من قيادات حماس الأخرى، مشيرا إلى أن تلك المشاركة خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية. وشدد على أن تلك الاجتماعات تأتي ضمن خطة متكاملة وضعها المجلس الوطني، للبدء في تفعيل عمل وأداء المجلس الوطني إلى أن يتم انتخاب مجلس جديد في المستقبل. وعقد المجلس الوطني الفلسطيني دورته السابقة في مارس الماضي ويبلغ عدد أعضائه الحاليين 116 عضوًا وينتمون إلى كل القوى السياسية الفلسطينية. ومن المقرر أن يتناول جدول الأعمال المصالحة الفلسطينية والبدء بتنفيذ بنودها، والجهود المبذولة لإنجاح استحقاق أيلول (سبتمبر) المقبل، والمفاوضات، والقدس وما تواجهه من مؤامرات وسياسة التهويد، وأوضاع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ووسائل دعمهم، والوضع المالي الحالي وسياسة التقشف، وأخيرا أية أمور أخرى يطرحها الأعضاء.