صرح مسئول إسرائيلي كبير اليوم الأحد بأنه تم تأجيل إعلان تقرير الأمم المتحدة، بشأن أحداث "أسطول الحرية" لكسر الحصار على غزة عام 2010 للمرة الثالثة، على خلفية عدم وضوح نتيجة مفاوضات المصالحة-الإسرائيلية التركية بهذا الشأن. وأضاف: سوف يتم تأجيل تقرير الأمم المتحدة بشأن استيلاء إسرائيل على السفينة التركية "مرمرة" التي كانت ضمن أسطول الحرية - الذي كان من المقرر إعلانه يوم الأربعاء المقبل- لمدة ثلاثة أسابيع أى حتى يوم العشرين من شهر أغسطس المقبل بناء على طلب إسرائيل. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية - على موقعها الإلكتروني - عن المسئول إن طلب إسرائيل تأجيل اصدار التقرير يستهدف اتاحة الفرصة أمامها وتركيا للاستمرار في المفاوضات الرامية لإنهاء الأزمة الدبلوماسية الراهنة بينهما. وكان إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي قد ألمح الليلة الماضية، إلى أنه سيتم تأجيل تقرير الأمم المتحدة، معربًا عن أمله ألا تكون إسرائيل فى حاجة إلى مناقشته خلال الأسبوع الحالي وأن تتاح لها مساحة زمنية أكثر لبحث القضايا ذات الصلة بتعمق. ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح ماإذا كان التأخير الذى يواجه المباحثات نتيجة لإحراز تقدم فى المحادثات مع تركيا أم هو رد فعل لانتكاسة فى المحادثات، ويعتقد البعض من المسئولين الاسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فضل الإحجام عن مناقشة تلك المسألة للحيلولة دون أى تسريبات يمكن أن تضر بالمفاوضات مع تركيا.