أسطورة المجد

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : احمد بن محمد ال مكتوم (عزام) | المصدر : www.alsh3r.com

 

مجارة سمو الشيـخ حمـدان بـن محمـد
بــــن راشــــد آل مـكــتــوم ii(فـــــزاع)
ل دولـــــة بـأهـالـيـهــا iiل(عــــــزام)..



راســـي مـصــدع ولا يـنـفـع iiبـنـدولــه
مــا ينـفـع إلا القصـيـدة يــوم اسويـهـا


ومـا كـل شاعـر أهـل الألات غنـوا iiلــه
قـصـايــد تـسـتـحــق انـــــك iiتـغـنـيـهـا


لـو كـل شـاعـر يـهـز المجتـمـع iiقـولـه
كـان استـوى عالـي القـمـه و iiواطيـهـا


وانـا مــن العنـبـره تطـيـب لــي iiتـولـه
والمسك والعـود التـزرق فـي iiنواحيهـا


قصيدتـي مـا تجـي والبيـت مــا اقـولـه
الا وانـــا مـقـتـنـع ف بـيـتــي وفـيـهــا


منها ملوك الشعر فـي الأنـس iiمذهولـه
وملـوك جـن الشـعـر مـاهـي iiتجاريـهـا


ومـا كــل بـيـت يـهـز القـلـب iiمفعـولـه
يـسـري بــي الـعـر والفـكـرة iiاسـريـهـا


رسايـل (أحمـد) لا مـن جـات iiمرسولـه
راضـي عليهـا ونفسـي منـه مرضيـهـا


نــوادر الشـعـر مــن شــرواك مأمـولـه
وبيـوت شـعـرك عـلـى الاوزان بانيـهـا


وجـزل القوافـي إلــى غنـيـت iiمذهـولـه
قصيـدتـك تكـسـر ال (تـيـم) iiبقوافـيـهـا


مـا فيـه بـحـر مــا تعـشـق دره ولـولـه
كــل البـحـور تـشـرف بــك iiشواطـيـهـا


تدنوا لـي بفكـرك الموهـوب وادنـو iiلـه
واعانـي مـن الـظـروف الـلـي تعانيـهـا


والـجـادل الـلـي ينـافـس كــل iiميـدولـه
لا عـــاد تشـقـيـك ولا عـــاد iiتشـقـيـهـا


حيـاة (قيـس الملـوح) يـوم لاحـوا iiلــه
أحبابـه الـنـاس لـيـن الـنـاس iiتحكيـهـا


و (جولييت) ماتت بغلطة حب iiمقتولـه
القـاتـل الـحـب والغلـطـة مـــن iiيـديـهـا


وشلـون تلـقـى بظـهـر الـحـب iiقيلـولـه
مــادام عيـنـك ليالـيـهـا مـــا iiتمسـيـهـا


إتعلـم الحـب بـا (أحمـد) مــن iiاصـولـه
قـدام سـفـن الـهـوى تهـجـر iiمراسيـهـا


إتجيـك مـن خدهـا والـرمـش وسـدولـه
اللـي يمـيـت البـشـر بـامـره iiويحييـهـا


إلـى صفـا لـك زمانـك .. روح بعجولـه
إشرب قبل ما يوحـش الطيـن iiصافيهـا


هــذا زمــان النـعـم والـنـاس iiمخـذولـه
الـذيــب جـايــع وشبـعـانـه حصانـيـهـا


ومشاعرك في وصف (اوزان ) مقبوله
(اوزان ) دايـــم تهنـيـنـي ii..واهـنـيـهـا


وشوط المنافس لها يزهـو وتزهـو iiلـه
تقـول..كـنـي عــلــى الاول iiمـوصـيـهـا


الـفـوز ورث لـهـا مــن حـولـه لحـولـه
الكـاس باسـم امهـا ..والسيـف لابيـهـا


تسابـق الـريـح لا مــن جــات iiمنتـولـه
مـــرة تـقـاصـر لـهــا ومـــرة iiتعـديـهـا


مساحة الارض من عرضـه ليـا iiطولـه
مـحـصـورة بـيــن ايـديـهـا iiورجـلـيـهـا


دايــم مــن الزعـفـران الـزيـن iiمبلـولـه
لـونــه مـــن خـدهــا لا روس اذانـيـهـا


لون الذهب فـي نحـر بنـت لهـا iiصولـه
تـفـرق عــن الـلـي فـاتـنـات iiحوالـيـهـا


قصيدتـي كنـهـا فــي الـريـس iiمدبـولـه
فـيـهـا لـيـاقــه تـغـذيـنـي ii..واغـذيـهــا


لا تعـلـل النـفـس دام النـفـس iiمعلـولـه
أســرارك ادريبـهـا لــو كـنـت iiتخفيـهـا


إضحـك لـو النفـس بالأحـزان محمولـه
أعــداك مــن ضحكـتـك تـقـدر iiتبكـيـهـا


الانسـان دايـم حسـب فكـرتـه iiوميـولـه
واهـل المبـادي باتنـجـز مــن iiمباديـهـا


والكلمـة اللـي علـى الأسمـاع iiمقبـولـه
أخيـر مـن اللـي وسـط القـلـب iiكانيـهـا


ومـن يـزر الفـول يجنـي حـبـه الفـولـه
حسـب مـا تـزرع يـده تطلـع iiمجانيـهـا


أحـد طموحـه فـي مشـروبـه iiوماكـولـه
والوجـبـه اشـلـن يطبخـهـا iiويشـويـهـا


يـحــط لـــه خبزتـيـن..وشـوي تـبـولـه
ويقـنـد الــراس مـــن فـنـيـال كوفـيـهـا


واحـد يطـرى بفعلـه .. وواحـد iiبـزولـه
أداري نـفـوس ونـفـوس مــا iiاداريـهــا


إقـلـط هـنـا كلـهـا بوشـهـاب iiمنشـولـه
البـنـت بنـتـك.. ومــن حـقـك iiتسميـهـا


نـاس تــدور رضـاهـا الـنـاس وتنـولـه
لــو انـهــا عـاريــه الافـكــار تكسـيـهـا


وناس على النـاس محفولـه iiومكفولـه
عــراه رغــم الـثـيـاب الـلــي يكسـيـهـا


النـاس ترثـى بعـد مـا تمـوت iiمعقـولـه
وش رايك ف ناس قبل تمـوت iiنرثيهـا


واسطـوره المجـد نائـب ريـس الـدولـه
داره بطـاريـه فــوق السـحـب iiطاريـهـا


نظـرتـه دايــم عـلـى دولـتـه iiمشمـولـه
مـن بحرهـا ليـن مجـرى سيـل iiواديهـا


كنهـا مـن جنـه أهـل الخـلـد iiموصـولـه
نسخـه مـن الجنـه الخضـرا ومـا iiفيهـا


صنع سموه مـن ابداعـه مـا يسمـو لـه
لـــو لـلـزمـن هـامــه لرضاه..يحنـيـهـا


كـل الخـطـاوي ورا خطـواتـه مجبـولـه
زعـيـم لان اقـدامـه ســادت خطـاويـهـا