قال اللواء محمد علي بلال، قائد القوات المصرية في حرب تحرير الكويت، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في تصريح لـ"بوابة الأهرام" إنه على عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر الأسبوعية، مواجهة الرأي العام المصري فيما كتبه عن قصة شيك زايد لمبارك بسبب دخول مصر حرب عاصفة الصحراء. وأضاف: أن الذي كتبه عادل حمودة -من وجهة نظري- لا يؤثر على سمعة مبارك التي أصبحت معروفة للجميع، إنما يؤثر على سمعة الجيش المصري، وعلى أرواح شهداء مصر في حرب عاصفة الصحراء. وأكد أن المطلوب من حمودة أن يقول للمصريين من هو الشخص الذي أتى بالشيك وسلمه إلى مبارك، وأن يوضح في أي بنك وضعت هذه الأموال التى تقدر بـ120 مليون دولار، مضيفًا أنه كان على حمودة قبل أن يقوم بنشر هذه المعلومات، والكشف عن البنك الذي وضع فيه الحساب الشخصي لهذه الأموال، والتي ليست رشوة لدخول الجيش المصرى العظيم لتحرير الكويت، وأن الكشف عن الحساب الشخصي ليس مشكلة والوصول إليه ليست بالصعبة. وقال: إن الإعلامى سيد علي أجرى اتصالا هاتفيًا معي وآخر بحمودة في برنامج "حدوتة مصرية" على قناة "المحور"، بعد أن قامت "بوابة الأهرام" بنشر تصريحاتي حول هذا الموضوع، ولكن حمودة لم يرد على استفساراتي، لذا لابد من مواجهة الرأي العام. وأضاف: أنه لا يدافع عن مبارك، ولكن لابد من التفريق هنا بين مبارك عام 1990، ومبارك ما بعد هذه الأعوام التي أدت إلى ضياع مصر، مؤكدًا أن مرتبات الجنود المصريين في الحرب كانت تدفعها الخزينة المصرية، ولم آخذ مليما واحدًا من الدول الخارجية، وأن اللواء أركان حرب صفي أبوشناف هو من قام بتحديد قيمة المرتبات في ذلك الوقت. كانت "بوابة الأهرام" قد نشرت تصريحات قائد القوات المصرية اللواء محمد علي بلال بعد ما نشرت جريدة الفجر الأسبوعية عن قيام الشيخ زايد حاكم دولة الإمارات العربية الراحل، بدفع شيك يقدر بـ120 مليون دولار للرئيس السابق مبارك نظير اشتراك القوات المصرية في حرب تحرير الكويت.