فقد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي شرعيته من جديد بعد أن حاولت الجهة الإدارية دعمه بتعيين
العضوين أنور ترك وأحمد صابر عضوين بمجلس الإدارة ليستكمل العدد اللازم لضمان
شرعيته وبالتالي استمراريته إلا أن الساعات الأخيرة شهدت استقالة كل من نصر أبوالحسن
رئيس مجلس الإدارة وعاطف زايد عضو المجلس ليصبح المجلس غير قانوني وسيكون حل
المجلس وتعيين لجنة تقود النادي هو القرار المنتظر من الجهة الإدارية في الفترة القادمة . وزادت استقالة أبوالحسن وزايد من مشاكل الإسماعيلي الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة حاول
المحافظ التدخل لحلها وإجتمع بمجموعة من حكماء النادي ولكن يبدو أن القلعة الصفراء في
طريقها لبداية مشوار جديد من عدم الاستقرار المالي والإداري في الفترة المقبلة . وسيرث المجلس المنتظر تعيينه لإدارة شئون النادي تركة ثقيلة من المشاكل والأعباء المادية
بالنادي وستكون أبرز القضايا المطروحة أمامه هي تشكيل الجهاز الفني الجديد للفريق الأول
لكرة القدم بالنادي بعد استقالة عماد سليمان المدير الفني السابق وجهازه المعاون وكذلك البت في
مصير اللاعبين الراغبين في الرحيل عن النادي والصفقات الجديدة المطلوب التعاقد معها .