أكد ألفيو باسيلي المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم أنه لم يكن راضيا عن
مستوى أداء المنتخب الأرجنتيني في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة
حاليا بالأرجنتين. وأوضح باسيلي ، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز بلقب البطولة في عامي 1991 و1993 ،
إن المنتخب الأرجنتيني "افتقد للدفاع الجاد والصلد" في البطولة الحالية.
وودع منتخب الأرجنتين البطولة مبكرا بالسقوط أمام منتخب أوروجواي 4/5 في ضربات
الترجيح بعد تعادلهما 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراتهما في دور الثمانية للبطولة
لتصبح المرة الأولى التي يخرج فيها راقصو التانجو من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا على
أرضهم. وقال باسيلي "لم أكن معجبا وراضيا عن أداء المنتخب الأرجنتيني في البطولة الحالية. شعرت
بهذا الرضا للمرة الأولى في مباراة الفريق أمام أوروجواي". وأضاف "رغم أن جميع لاعبي المنتخب الأرجنتيني من المحترفين في أوروبا ، لم يكن لذلك
تأثير على الفريق". وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية في الفريق تتمثل في الناحية الدفاعية لأن سرعة هجمات الفرق
المنافسة لا تمنح الوقت الكافي أمام الدفاع الأرجنتيني للارتداد بعد المشاركة في صنع هجمات
التانجو. وأوضح باسيلي أن المنتخب الأرجنتيني يتمتع بوجود خطي وسط وهجوم رائعين يضمان
لاعبين متميزين مثل ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وجونزالو هيجوين وآنخل دي ماريا وغيرهم
ولكن المشكلة الحقيقية أن الفريق يعاني من غياب الجدية في خط الدفاع. وأضاف أن الفريق يحتاج إلى الاستفادة من قدرات لاعبيه في الدفاع والوسط لتكوين حائط
دفاعي قوي على حدود منطقة جزائه.