المعلم يؤكد مغادرة سفير قطر ويحث واشنطن وباريس على مراجعة مواقفهما
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
رويتر
| المصدر :
ara.reuters.com
بيروت (رويترز) - اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الاربعاء مغادرة السفير القطري دمشق لكنه قال انها جاءت دون اعلام وزارة الخارجية السورية وحث الولايات المتحدة وفرنسا على اعادة النظر في مواقفهما.
وكان دبلوماسيون في العاصمة السورية قالوا لرويترز يوم الاثنين ان قطر سحبت سفيرها لدى سوريا وأغلقت سفارتها الاسبوع الماضي بعد هجمات على مجمع السفارة في حي ابو رمانة بدمشق شنها مؤيدون للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المعلم في محاضرة في جامعة دمشق "مغادرة السفير القطري دمشق جاءت دون اعلام وزارة الخارجية السورية. رغم ذلك نتطلع الى علاقات طيبة مع دولة قطر بغض النظر عما تفعله قناة الجزيرة."
وتصاعد الضغط الدبلوماسي على الاسد بعد اكثر من اربعة اشهر من تفجر احتجاجات على حكمه المستمر منذ 11 عاما. ورد الاسد على التهديد غير المسبوق لحكمه بوعود شملت اجراء اصلاحات وعروض بحوار وطني اقترن بحملة صارمة قالت جماعات حقوقية ان نحو 1400 شخص قتلوا فيها واعتقل عشرة أمثال هذا العدد. وفي المقابل تلقي السلطات السورية باللائمة على مسلحين بمقتل اكثر من 500 شخص من رجال الشرطة والجيش.
وتضغط الولايات المتحدة وفرنسا من أجل فرض عقوبات أشد على سوريا لكن روسيا عرقلت قرارا بمجلس الامن الدولي يدين الحملة.
وكان السفيران الامريكي والفرنسي بدمشق في قلب الاحداث المتلاحقة والتوترات بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة وسوريا من جهة ثانية عندما زارا مدينة حماة المضطربة في وقت سابق من يوليو تموز.
وقد ازعجت الزيارة انصار الاسد الذين اعتبروها تدخلا في شؤون البلاد الداخلية فهاجموا السفارتين الامريكية والفرنسية.
وقال المعلم "نحن لم نطرد السفيرين الامريكي والفرنسي كمؤشر على الرغبة في علاقات افضل مع فرنسا وامريكا وان تعيد بلدانهم النظر في مواقفها تجاه سوريا واذا استمرت سنتبع اجراء لمنعهم من التحرك لاكثر من 25 كيلومترا خارج دمشق."