الحياة لا تتوقف عند أحد وهي مستمرة فتختلف الأسماء وتتغير الوجوه، ولكن العطاء يظل باقياً والرغبة في النجاح تظل متواصلة إلى نهاية الزمان، وفي الأمس كانت الآراء متباينة بين جماهير الشباب فبعضها كان يرى ضرورة عدم التفريط في اللاعب الشاب عبد العزيز هيكل لما يمثله من قيمة في الفريق، وفي ظل شح
المواهب بشكل عام في الدولة، بينما يرى البعض الآخر أن الشباب بمن حضر ولا يمكن أن تتأثر مسيرة الجوارح برحيل أي كان، واليوم تثبت الأيام أن الشباب لم يتأثر برحيل هيكل، بل إن مؤشر نتائجه في الفترة الماضية يسير بشكل متصاعد، هي إذن الحياة مستمرة لا تتوقف. -وليد مراد هل تذكرونه؟ هو لاعب بدأ مشواره في بداية الألفية ومنذ التقطت الكاميرات التلفزيونية أولى خطواته كانت تنذر عن مولد موهبة كبيرة يتمتع بحس تهديفي عال وقدرات مهارية رائعة قال أحدهم يوماً ما
لقد ولد خليفة زهير، بدأ مع النصر ولما زادت مشاكله انتقل إلى الوصل في صفقة بالملايين ولم يلعب كثيراً مع الأصفر، وانتقل هذا الموسم إلى حتا، وها هي العقوبات تنهال عليه لعدم مشاركته مع الفريق، وليد مراد كان مشروع نجم كبير وللأسف لم يكتمل.
- يبدو أنها عين وأصابت الأهلاوية، فبعد أن أشاد الجميع بقرار إدارة الأهلي بإعارة البوركيني بانسي والاعتماد على المهاجمين المواطنين في الفريق، وعلى رأسهم الشقيقان فيصل وأحمد خليل، إلا أن الفريق
سيخوض مباراته المقبلة أمام الوحدة دون الشقيقين بسبب الإيقاف، ومع ذلك لا أعتقد أن الفريق سيواجه مشكلة كبيرة في ظل توفر البدلاء الذين يبحثون عن الفرصة المنتظرة وعليهم التمسك فيها، فالفرص لا تتكرر كثيراً. - جماهير الإمارات بدأت تحجم عن كرة القدم وعن مساندة الأندية ويبدو أن التخبطات الإدارية في جل الأندية دفعت هذه الجماهير إلى التخلي عن فرقها، بل وصل الأمر لدى البعض إلى مقاطعة الفرق وأخبارها،
ولسان حال المشجع يلوم أولئك الجالسين في المنصة بدون اكتراث أو مبالاة، بينما يحترق قلب المشجع البسيط على ناديه وهو في أحد مقاعد الدرجة الثانية، البعض يقولون إن مشكلة غياب الجماهير إذا فتشنا في جذورها سنجدها إدارية في المقام الأول.
- لجنة الانضباط أجلت حسم قضية مباراة العين ومسافي في مسابقة الكأس إلى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، أي أن القرار سيصدر قبل ثلاثة أيام من موعد مباراة دور الثمانية أمام الوحدة، بصراحة منتهى الانضباط.