أعتقد أنه من الضروري والمفيد أن نفهم بشكل لايقبل الجدل أن ما نكتبه جميعا هو لصالح الرياضة السورية بشكل عام والكرة السورية بشكل خاص ونحن لا ننتصر لأشخاص بل ننتصر لأفكار وحقائق ومعطيات وهذه الحقائق والأفكار والمعطيات ليست حكرا على أناس معينين يعتقدون أننا إن تحدثنا بما يخالف آراءهم فنحن بالضرورة ضدهم .... كتبت سابقا عن اللجنة الأستشارية الكروية العليا وغضب مني من غضب وكتبت قبلها عن هزالة تفكيرنا الأحترافي فغضب علي من غضب وعتب علي من عتب ... وفي برنامجي " صدى الملاعب " الذي كان يحمل إسم "صدى آسيا " خلال نهائيات كأس أمم القارة تابعنا المنتخب منذ كان في دمشق إلى العراق
( وأرسلنا مراسلنا لكردستان ) كما ارسلنا مراسلتنا للعين وأبو ظبي وبعدها أرسلنا وفدنا لمتابعة المنتخب في الدوحة وكنا نرصد الحدث وصدى الحدث ونلتقي بالجماهير وهو مافعلناه مع الكرامة عندما تواجد في الكويت ومع الإتحاد عندما ذهب للكويت والآن في قطر والسبب أننا نؤمن إيمانا عميقا بأن الكرة السورية قادرة على
أن تكون بصمة وبسمة في سماء الكرة العربية والآسيوية أن خرجت من قمقم التجريب الذي تعرضت وتتعرض له على مدى السنوات الماضية وفي كل مرة نسمع كلاما من الآخرين بأننا نعرض المشاكل ولا نطرح الحلول رغم أن مجرد طرحنا للمشكلة يعني أن في حلها نهاية الخلل وبدء الطريق الصحيح نحو
العالمية ولسنا أقل من الإمارات ولا الكويت ولا السعودية ولا العراق ولا البحرين التي كادت أن تصل لكأس العالم مرتين ويجب أن نفهم أننا عندما نكتب عن اللجنة الأستشارية فنحن لسنا ضد رئيسها الصديق الدكتور
مروان عرفات الذي أرسل لي معاتبا وأعتقد أن أبنه المحامي وحيد عتب هو الآخر لتساؤلي عن سبب وجود محامي ومحاسب مالي فيها وبنفس الوقت غضب علينا من غضب من إتحاد الكرة عندما طرحنا حقائق قبل البطولة وخلالها وكأن وظيفة الإعلام هي فقط طأطأة الرأس بالموافقة على كل مايراه الآخرون صوابا
وبالتالي فهو ( خط أحمر ) يجب عدم الإقتراب منه وأقول لكل من يعتقد ذلك أن محبتنا للحقيقة ومعرفتنا بما لدينا من مواهب ومنشآت وأمكانات وقدرات إضافة لخبرتنا التي تماثل خبرة المعترضين هي التي تدفعنا لأن نقول مانقول... وللأسف فإن أعطينا وجهة نظرنا إتهمونا بالتنظير وإن سكتنا اتهمونا بالجبن وأن تجاهلنا أتهمونا بقلة الوطنية وإن اتفقنا مع مسؤول حالي أتهمونا بالنفاق وإن أعترضنا اتهمونا بتصفية حسابات شخصية وبما أن أرضاء الناس غاية لم ولن تدرك فأعتقد أن أرضاء الضمير المهني هو الغاية التي يجب أن تدرك ولهذا فلن لأتردد
عن ذكر الخلل في رياضتنا المحلية مهما كانت تبعات ذلك وأنا أعيد وأكرر أنني مع أن نعطي الخبرات المحلية موقعها الصحيح وإن كانت الأنتخابات تأتي بمن لايستحق لكرسي المسؤولية فأنا مع التعيين .. نعم مع التعيين إن كانت الأنتخابات ستجري بحسابات شخصية وشللية أو دعم من هنا وهناك . هذا رأيي وسأحترم كل من سختلف معي فيه دون أن يصبح عدوي كما يفعل البعض الكثير