شبكن ياجماعة لماذا تحملون حكاية خروجنا من الدور الأول أكثر مما تحتمل لماذا هذه الهجمة الشرسة على ادارة المنتخب وعلى اللاعبين لماذا كل هذه المقالات التي تتحدث بلهجه قاسية أو التي تتحدث بلهجة نشكر الله وين كنا ووين صرنا ، لماذا لاتتعاملون مع المسأله من باب تقاليدنا الكروية العريقة عندها فقط سترتاحون من هم التفكير فيما جرى وترتاحون من هم التفكير بما يجب أن نفعله لاحقاً لأننا ببساطة لن نفعله فهذا يخالف تقاليدنا وعاداتنا فنحن ومن يوم يومنا ندخل النهائيات إذا تأهلنا طبعاً واستعدادنا منقوص والمدرب مامعروف إلا قبل شهرين ثلاثة لابل هذه المرة المدرب جاء قبل اسبوعين يعني حافظنا على تقاليدنا من يوم يومنا نشارك بتشكيلة من اللاعبين ونحن نتحسر على غياب لاعبين آخرين نقول أن وجودهم ضروري ونعتبر أن المدرب قد تحدانا شخصياً بعدم استدعائهم يعني حافظنا على تقاليدنا من يوم يومنا نستخدم سلاحنا السري الوحيد وهو العزف على نغمة وطني حبيبي والله محي رجالنا وشدوا
الهمة الهمة حديد يعني كمان حافظنا على تقاليدنا من يوم يومنا نشد شعرنا من مهاجم يهدر الفرص بالجمله ويصر على تواجده المدرب أو إدارة المنتخب يجعلنا و نختنق قهراً أثناء المباريات يعني أيضاً حافظنا على تقاليدنا من يوم يومنا نتقدم ثم نأكل هدف بنيران
صديقة فنفوت بالحيط ونعجز عن الخروج منه يعني حافظنا على تقاليدنا من يوم يومنا وقبل البطولة يتكاتف الاعلام ليقف مع المنتخب ويشد من أزره ويتغاضى عن الحديث عن سلبيات الاعداد لأنو مو وقتها ويهول من الفوز إن تحقق ويشحذ السكاكين عند الخسارة وكمان حافظنا على تقاليدنا
من يوم يومنا نسمع المسؤولين قبل البطولة يتحدثون عن تفانيهم وعملهم الدؤوب لتوفير كل مستلزمات الدعم والنجاح للمنتخب وبعد الخروج يتحدثون عن قصر الفترة التي استلموا بها وبالتالي لايتحملون أسباب الهزيمة وكمان وكمان حافظنا على تقاليدنا من يوم يومنا وبعد الخسارة والخروج من الدور الأول نستعد لتلقي إبرة المخدر الجاهزة والمعده مسبقاً فنأخذ الابره من فم ساكت ونمسح مكانها بقطنة مبلله بالسبيرتو والمسؤولين يتمتمون (فيها العافية) يعني أيضاً وأيضاً حافظنا على تقاليدنا بقى الله يرضى عليكن وحرصاً على تقاليدنا انسوا ماجرى في الدوحة والتهوا بالدوري واحلموا بمدرب برازيلي أو أرجنتيني قادم ولاتنسوا تمسحوا مكان الابرة واللي بدو يقول (أي ) خاين وعديم الوطنية .