كان المتهم ويدعى عدنان العنزي عائدا من أداء فريضة الحج وكان قد طلق زوجته قبل ذلك بحوالي شهرين وعاش مع أمه وفي نفس يوم عودته ذهب إلى بيت أبنائه ليصطحبهم معه إلى بيت أمه بحجة مشاهدتهم والحديث معهم والاحتفال معهم بالعيد ونفذ جريمته البشعة بدافع الشك في ابنته وشمل الشك جميع افراد الأسرة . وكانت هذه الجريمة قد شغلت الرأي العام الكويتي خاصة بعد أن أثبت الطب الشرعي أن الفتاة عذراء وتبلغ من العمر 11 عاما وليس 14 ولم يمسها أحد كما ادعى أبوها ويبدو أن الأب متشدد فقد حوكم من قبل في السعودية واعتقل لمدة 20 شهرا على ذمة قضية أمن دولة وهو كاتب في إدارة الشئون الإسلامية بوزراة الاوقاف ومتفرغ لاستكمال الدراسات العليا وكانت الطفلة قد حصلت على جائزة لحفظها القرآن الكريم وهي متفوقة دراسيا وكانت أمها قد حصلت على جائزة الأم المثالية نتيجة التربية الصحيحة و التنشئة الإسلامية للطفلة . وقد ارتكب الأب جريمته وهو في كامل قواه العقلية بعد أن سألها عدة أسئلة غريبة وقام بربطها بحبل داخل الغرفة ووجه رأسها ناحية القبلة وقام بذبحها وأثناء التحقيقات قام بتناول الوجبات الغذائية وأداء الصلوات وكأنه لم يفعل شئ .