من الصعب في عالم كرة القدم الحديثة أن تتوافر فرص المقارنة بين الفرق المتأهلة لدور الثمانية لدوري ابطال اوروبا عدا البرشا والريال والمان يونايتد لعلو كعبهما الكروي وستكون المتعة والفن والمهارة والعزف
الكروي الخلاب من خلالها فهي تلعب كرة القدم المذهلة والمبهرة والتي حازت على استحسان المتذوقين والمتابعين اما باقي الفرق فهناك قلق وترقب وملاحظات فنية بحتة من المدربين وما سيقدمونه من تكتيك وأساليب خططية وذلك من حيث الرؤية الفنية والتكتيكية. ولسان حال القارئ يقول اين باقي الفرق المتأهلة التي ستتساقط امام العمالقة الكبار من وجهه نظرى الخاصة، ومن الناحية المنطقية نقول انها القوى التقليدية ولن يصح إلا الصحيح وانه السحر والابداع، ان
برشلونة ميسي 2011 بعيد المنال ومن الصعوبة إيقاف هذا العملاق الممتع الذي يجمع بين الموهبه الربانيه وتحقيق الألقاب ومتعة كرة القدم وإن كان الفارق بين البرشا وباقي الفرق انه يلعب دون ضغوط بينما باقي
الفرق تلعب بشكل رسمي وتحقق البطولة اما البرشا فهو فريق لا يخذلك مهما تأزمت النتيجه فهو الأروع في القدرات الفنية فريق متجانس ومتناغم ولديه مدرب يعرف كيف يوظف لاعبيه فيستمتعون ويمتعون، أما الريال يملك كل الحلول فلديه مدرب داهية، وقد لا أبالغ إذا قلت إن مورينيو يكاد يكون المدرب الأفضل في
العالم فهو يمنح التوجيهات فقط ثم يترك أمور التنفيذ لمن يعتمد عليهم، البرشا والريال والمان يونايتد يملكون من الاسلحة والنجوم ما لم يملكه الآخرون، بالاضافة للانتر والذي لن يذهب بعيدا وذلك بسبب انها لاتملك ما يملكه العمالقة الكبار.