بدا ختام الدوري الكويتي لكرة القدم سيئاً كالعادة على مستوى التنظيم، وهو امتداد طبيعي للفشل الذريع الذي تمنى به كل بطولة يتم تنظيمها في الكويت ، ولنا عبرة في بطولات عدة ، وخير شاهد على ذلك تنظيم بطولة كأس
الخليج العربي السادسة عشر ، حيث أن سوء التنظيم صار ماركة كويتية في جميع اللجان التي يتم تشكيلها ، برغم المبالغ الكبيرة التي تقدمها الحكومة بلا طائل ، ويوم الجمعة الماضي كانت العشوائية حاضرة والفوضى هي
السمة الغالبة على تتويج بطل الأبطال فريق نادي القادسية ، فما أن أطلق الحكم المتميز ناصر العنزي صافرة النهاية ، حتى نزل رئيس إتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد إلى الملعب مصطحبا معه كل من كان يجلس في
المقصورة ليصل عددهم إلى أربعة عشر شخصا ، في المقابل كنت أتابع تتويج نادي الأخويا القطري بطلا للدوري ،حينها نزل رئيس الإتحاد الشيخ حمد بن خليفة لتسليم درع البطولة ولم يكن معه في الملعب إلا اثنان فقط ،
وهذه دلالة على التميز القطري ومثله الإماراتي في التنظيم لأي نهائي محلي أو بطولة قارية حيث الاعتماد على البساطة والدقة معا ، والمضحك في نهائي الدوري الكويتي أن الضيوف ممن جلسوا على منصة التتويج من
الحضور سرقوا الأضواء من لاعبي القادسية وشاركوهم حتى الصورة الجماعية بعد التتويج ، ولم يتركوا الفريق الفائز ينفرد بنصره وفرحه وهكذا فللفوز أباء كثيرون والخسارة لا أب لها !! شربكة ..دربكة
تصريح رئيس نادي القادسية فواز الحساوي ضد مجلس أدارة نادي الكويت بعد المباراة كان خارجا عن الروح الرياضية ، لأنه أصلا لم يصدر أي تصريح استفزازي من قبل أدارة الكويت ضد القادسية قبل المباراة حتى يرد
عليه بالمثل، لذا كان التصريح بمثابة سقطة .
..........................................
أثبت الحارس العماني علي الحبسى أنه من خيرة الحراس في الدوري الانكليزي ، وما قدمه من مستوى متميز أمام تشيلسى أكد فيه على علو كعبه متمنيا أن تكون محطته القادمة مع أحد الأندية الكبيرة في انكلترا .
.....................................
هناك شح واضح للمواهب في الملاعب الإماراتية على شاكلة عدنان الطلياني وزهير بخيت وخالد إسماعيل وفهد خميس وخليل غانم وإسماعيل راشد وحسن سهيل وغيرهم، البحث عن النجوم في الدوري الإماراتي يحتاج
(دربيل) .
...........................
فهد العتيبي معلق أبوظبي من خيرة المعلقين الذين أستمتع ويستمتع غيري بتعليقه فهو يعيش داخل أجواء المباراة ولا يخرج بالمشاهد بعيدا عنها وحتى لو ذكر معلومة لا يجعلها كقصة (أبو زيد الهلالي ) كما يفعل البعض ، بل
سرعان ما يعود لجو المباراة.
..............................
فراس الخطيب للموسم العاشر في الدوري الكويتي يؤكد أنه من أفضل المهاجمين وحصوله على لقب هداف الدوري هذا الموسم برصيد(15)هدفا ردا سريعا لكل من قلل من عطائه ومستواه بعد انتقاله للقادسية . .
.........................................
المنتخب الأولمبي الكويتي مقبل على مباراتين صعبتين في أولمبياد لندن 2012"وإتحاد الكرة يكابر ويصر على بقاء ماهر الشمري مدربا للفريق في مهمة ثقيلة تحتاج للمدرب غوران أو غيره ، وما أقوله ليس تقليلا من
المدرب الوطني ولكن المهمة القادمة أكبر منه ، والمحاباة والمجاملة لن تأتي بنتائج إيجابية عليه وعلى الأزرق.
.......................
أخر شربكة:
قليل بوقتنا الطيب ولكن الكثير لسان
تغرك ضحكة المبسم ولكن ما يفيدونك!!