وينكم من الأولمبي؟!

الناقل : The Princess | الكاتب الأصلى : مبارك الوقيان | المصدر : www.kooora.com

مازال منتخب الكويت الاولمبي ينتظر مصيره في ظل الظروف غير الواضحة، حيث لم يحسم اي شيء في خطة اعداده المقبلة لمواجهة اليابان في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن، وهذا «المنتخب المسكين»

 

يقبع في حالة انتظار بينما ينصب الاهتمام على المنتخب الأول، فلماذا التجاهل؟ وأين الخطط وقد اقترب الموعد الذي سيواجه فيه أبناؤنا منتخب اليابان الذي لن يغير من مستواه أي تسونامي وسيبقى ندا قويا يصعب الفوز عليه،

 

خاصة ان منتخبنا لم يخط أي خطوة استعدادية وسيكون يوما 19 و23 يونيو المقبل، موعد مواجهتي اليابان، يومين فاصلين في مسيرة شبابنا أمام عقبة خطيرة جدا، «استعجلوا يا جماعة» فيما يخص الإعداد والمدرب وغيره،

فالمسألة لا تحتمل أي تأخير وهؤلاء الشباب سيكونون عرضة لانتكاسة قوية وسيفقدون فرصة متميزة للعب في الأولمبياد الذي يشكل التأهل إليه خارطة صعبة، لأن 12 منتخبا فقط ستتأهل للعب في سبتمبر المقبل وحتى

مارس 2012 ثم يبدأ الدوري المجزأ من مرحلتين ويتأهل أوائل المجموعات إلى الأولمبياد، والادهى من ذلك كله ان مباراتي اليابان ستتزامنان مع مواعيد اختبارات اللاعبين الدراسية، فلا تضيعوا كرتنا وشبابنا في هذه الحسبة

الصعبة بسبب تأخير الإعداد وعدم الاستقرار على وضع نهائي للمنتخب، رغم ان المدرب الحالي ماهر الشمري ادى مجهودات رائعة في ظل ظروف صعبة.

لا يمكن أن يفقد أي مشجع جهراوي الأمل في فريقه الذي يقدم عروضا قوية ومازال، فهو بحق صاحب المفاجآت، والفوز الأخير على كاظمة في مسابقة كأس سمو ولي العهد خير دليل على ذلك مع تحفظي الشديد على

المحترف البحريني الجنسية جيسي جون الذي لم يقدم أي شيء يذكر حتى الآن وأتيحت له فرص عديدة لم يحسن استغلالها وفقد لمسة اللاعب الذي يستغل أي فرصة لتسجيل هدف، والمطلوب من إدارة الجهراء الآن أن تبحث

بشكل جدي عن محترفين «صخر» وأن تتكاتف جهود الجهراوية لإعادة وتكرار إنجاز عام 90 عندما حقق ابناء القصر الاحمر لقب بطولة الدوري العام، وكأني ارى حاليا بوادر هذا الامر يتحقق، وما بطولتا الرديف الا خير

برهان على كلامي هذا.

آخر الكلام

لازال موقع «كورة» العربي من افضل المواقع الالكترونية التي تقدم كل ما هو جديد في العالم الرياضي وبشكل لافت للنظر مما يجعل القارئ لا يفارقه ابدا، ونبارك لعز الدين الكلاوي رئيسا لتحرير الموقع، بالفعل ضربة

معلم.