هل طالت الثورة دنيا الرياضة المصرية؟ سؤال تردد كثيرا في الفترة الأخيرة والمؤكد حتي اللحظة ان الرياضة والرياضيين مازالوا بعيدين عن رياح التغيير التي هبت علي المجتمع المصري كله في ٥٢ يناير
الماضي.. لم يتغير المسئولون الرياضيون أو لم يغيروا أنفسهم ولم يحاولوا تطوير آدائهم بما يتناسب مع روح هذه الثورة التي عصفت بكل رموز الفساد في السياسة والاقتصاد.. مازالت الرياضة في برج حصين بعيدا
عن هذه الرياح.. واعتقد ان هذا ليس تقصيرا ولكنها أولويات وضعتها الثورة ولم يأت الدور علي الرياضة بعد أن كنت أشعر انه اقترب جدا. الوسط الرياضي يحتاج لهزة شديدة تزلزل أركان الفساد والبداية لابد ان تأتي بحصر دقيق لاسماء معينة كانت تقدس رموز العصر السابق وهم أشخاص كانوا يفخرون دائما بأنهم أعضاء في الحزب الوطني المنحل
.. والمنطقي إذا كان الحزب قد انحل بحكم القانون وتفككت اوصاله علي أرض الواقع وتشتت رجاله فمن
الطبيعي ان تتم مطاردة رجال الحزب »المفتري« داخل كل الأوساط وفي مقدمتها الوسط الرياضي الذي يمتلئ بالعشرات بل المئات في مواقع رياضية بجميع المحافظات.