فيرغسون.. لا تنام مرة أخرى

الناقل : The Princess | الكاتب الأصلى : ناصر العنزي | المصدر : www.kooora.com

يقول مدرب مان يونايتد السير اليكس فيرغسون انه لم يذق طعم النوم قبيل مباراة فريقه وشالكه الألماني ومع ذلك فاز (4-1)، ويخوض الشياطين الحمر اليوم على ملعبه اولدترافورد مباراة مصيرية مع تشلسي تبيّن الى حد كبير ملامح بطل الدوري للموسم الحالي ويتمنى مشجعوه من السير فيرغسون الا ينام مرة اخرى كي يفوز ولو بهدف واحد.

وكما كان متوقعا فقد جمع نهائي الأندية الأبطال أفضل فريقين في هذه المسابقة بانتظار يوم 28 مايو الحالي لإعلان البطل، ويحظى مان يونايتد بأفضلية المكان حيث يلعب في ستاد ويمبلي امام جماهيره الغفيرة وتقف الى جانبه الترشيحات التي تقربه من اللقب أكثر من خصمه لأسباب غير فنية، والمقارنة من حيث النجوم بين برشلونة ويونايتد فإن الغلبة بالطبع تقف لصالح الأول بقيادة نجمه ليونيل ميسي ومن ثم ثنائي الوسط اندريس انييستا وتشافي هيرنانديز فيما يقود فيرغسون مجموعة متكافئة لا تميز لاعبا عن آخر، اي انها لا تضم بين صفوفها النجم الأوحد كما هو الحال في البرسا ويمكن تعويض غياب لاعب مثل واين روني دون إخلال في تركيبة الفريق.

برشلونة يتبع سياسة القائد الفرنسي نابليون بونابرت «أرانب يقودها أسد خير من أسود يقودها أرنب»، لذلك تجد صفوفه دائما تضم قادة عظاما منذ الأسطورة دييغو مارادونا وقبله الهولندي يوهان كرويف مرورا بالظاهرة البرازيلي رونالدو وصولا الى الداهية ليونيل ميسي، ويتبع ميسي لاعبون اكفاء يتبعون راية قائدهم الهجومية فإذا سقطت تسارعوا في حملها وتسليمها إليه، وبالطبع فإن فيرغسون لن يترك ميسي وحده يصول ويجول في الملعب بعد ان تعلم من الدرس القاسي في نهائي روما 2009، فالبريطانيون من طبعهم التعلم من خسائرهم.

التحكيم في البطولة الحالية مال نوعا ما صوب البرسا في مباراتي ريال مدريد لكنه لم يكن سببا مباشرا في التأهل للمباراة النهائية، وخرج نجم مدريد رونالدو عن صمته وقال ان الحكام فضلوا برشلونة علينا، والمنطق لا يمكن ان ينسب تأهل البرسا للنهائي الى التحكيم فقط فالأخطاء واردة في كل مباراة، فمن هو المستفيد من المباراة النهائية؟

وسلامتكم.