الموسم الرياضي الكويتي لكرة القدم على مشارف الانتهاء، بعد موسم أقيمت أهم مبارياته دون جمهور، ودون راعى ،مع غياب واضح للإعلانات التجارية في الأندية، ووسط احتجاجات بعض الأصوات على مستوى الحكام وأمام كل هذا على اتحاد الكرة تقييم الموسم بشكل شامل وواسع ، والنظر بعين الرقيب للسلبيات التي واجهته وإلى نقاط الضعف وأسباب الوهن فيه، ونأمل أن يبادر رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد إلى القيام بنقلة نوعية جديدة على كل مستوى فيما يتعلق بالبطولات المحلية، وأن يستمع لوجهات النظر التي فيها طرح جيد يصب في مصلحة الكرة الكويتية من المخلصين وأن يتبنى الأمثل منها ويضعه في حيز التنفيذ، وأنا أعرف طلال الفهد يملك أفقا واسعا وأفكار كثيرة وفي قبضته حلول ناجحة والاختلاف معه في بعض وجهات النظر لا يعنى إغفال مهاراته الشخصية ونظرته الثاقبة وقدراته على وضع قدم الكرة الكويتية على سلم النجاح الذي غاب عشرة سنوات عجاف، فجاءت الخطوة الأولى في طريق الإصلاح بالفوز في بطولة كأس خليجي (20)ولكن منهجية العاملين معه في اتحاد الكرة تحتاج إلى تخطيط سليم على أرض الواقع ، ومن ضروراتها وأهمها في الوقت الحالي إيجاد مدربين على مستوى عال لبناء القاعدة الكروية وأعني هنا التأسيس السليم لفرق الفئات السنية لان بداخلها طاقات ومواهب تموت، والتي تتداعى بسبب التخبطات والمجاملات والترضيات في إسناد التدريب لمدربين ليسوا متفرغين أصلا للمهنة ، وخبراتهم الدولية في البطولات قليلة ، ومن الممكن أذا كان بقاء البعض منهم ضرورة لتطوير مهاراتهم بالاحتكاك بأصحاب الخبرة أن يسند لهم مهمة مساعدين للمدربين الأجانب، كما إن أعداد المنتخبات السنية لا بد أن يكون هاجساً ملحاً على مدار العام وليس من خلال المعسكرات فقط وإنما عن طريق المشاركة في بطولات ودية تنظم بدول عدة، وحينها تكون الاستفادة أكثر والفرز أشمل ، وعلى رئيس الاتحاد العمل على أن يكون للاتحاد مقرا جديدا بدلا من الموقع الحالي حتى يحتوي مجموعة ملاعب لتدريبات المنتخبات بدلا من (طراراة) الملاعب من الأندية، فهل هناك من يسمع ويقرأ، إنها مجرد أمنيات جميلة تتمنى أن تجد لها متسعا على أرض الواقع المزدحم . شربكة ..دربكة مطلوب من المعلق عيسى الحربين أن يبقى في أجواء المباراة بدلا من (الهذرة)في أمور جانبية وترك مجريات الأمور بالمباراة، وقد تكرر هذا كثيرا في العديد من المباريات التي يقوم بالتعليق عليها . ................................................ حسن سهيل كان من أفضل مدافعي الكرة الإماراتية بعد جيل مبارك وخليل غانم ، وكان يملك القدرة الهجومية رغم كونه مدافعا ، وسهيل الذي سيحصل على الدكتوراه قريبا ، لا بد من الاستفادة منه في إتحاد الكرة فهو نموذج مشرف . ................................. القطري محمد سعدون الكواري يحقق النجاح الشخصي والقبول من قبل جميع المشاهدين سواء في الأستديوهات المباشرة أو عندما يقدم رسالة من قلب الحدث فهو القطري الوحيد مع زميله حمد جاسم في قناة الجزيرة الرياضية القناة القطرية النشأة والمكان!! عن "الشبيبة العمانية "