●●لأن الإسماعيلى ينافس على بطولة الدورى مع الأهلى والزمالك، فقد كان من حقه أن يعامل بالمثل بتعيين طاقم تحكيم أجنبى، وسأكون حسن النية، وأصدق أن هناك خطأ إداريا وقع، ترتب عليه الاستعانة بطاقم مصرى، ولا أشكك فى هذا الطاقم، فليست القضية هنا هل كانت ضربة الجزاء صحيحة أم لا أو أن أحمد خيرى يستحق الطرد أم لا.. ولكنها ترسيخ «الشعور بالظلم» وعدم المساواة، حتى لو اختلفت تماما فى فكرة الاستعانة بحكام أجانب.. خاصة أن موضوع أخطاء الحكم أتعامل معه كما يتعامل معه سكان كوكب الأرض: خطأ بشر.. وجزء من اللعبة. ●●فى جميع الأحوال موضوع الانسحاب من البطولة والتهديد به، يتكرر كثيرا الآن، ويبدو كأنه مقدمات وإشارات، وهذا يوحى بأن هناك مخططا مؤسفا لأنه يجرى فى ساحة المنافسة الشريفة مهما كانت أخطاء الحكام شأن العالم كله، وأختصر هذا المخطط فيما يلى: «إما الفوز بدرع الدورى وإما البقاء فى الدورى أو إفساد المسابقة».. أعوذ بالله.. أرجو أن أكون على خطأ! ●●لاشك أن الإسماعيلى هو أفضل فرق الدورى، وكرته ممتعة (كلاكيت ألف مرة)، لكن النقاط التى يخسرها الفريق لا يمكن تبريرها أو تفسيرها، وراجعوا المباريات التى نزف فيها الدراويش نقطة وراء نقطة قبل أن يدير فهيم عمر مباراة الطلائع.. أما الزمالك فهو لعب مباريات جيدة، على مدى الموسم، إلا أن انتصاراته الأخيرة تتحقق بالمهارات والمبادرات الفردية، بواسطة شيكابالا والمحمدى ومحمد إبراهيم، فيما يفتقد الفريق للأداء الجماعى أحيانا، خاصة فى المباريات الأخيرة، فلا تمرير وتحضير يصنع الهجوم المنظم، وحتى الفردية تسيطر على أداء الوسط.. بينما يتسم أداء الأهلى بالجماعية، والاجتهاد الذى يعوض فى كثير من الأحيان نقص المهارات.. ●●أنقل هنا معلومة من الأستاذ عثمان زكى من لندن يقول فيها : «كنت أتمنى ألا تتهكم على «كرش» رونالدو قبل البحث والتدقيق. فاللاعب للأسف مصاب بمرض تم تشخيصه عام ٢٠٠٧ باختلال فى الغدة الدرقية المسئولة عن تنظيم الموتابيليزم (لا أعرف المصطلح العربى بالظبط ولكنه مرتبط بعملية تكسير الغذاء) مما أثر على قدرته فى الحفاظ على وزنه. أى فى الأخير اللاعب مريض مثله مثل أى مريض بالسكر أو الضغط ويستحق تعاطفنا معه بعد أن أمتعنا لسنوات وليس التهكم عليه». ●●Metabolism هو الاسم الإنجليزى للمرض، وقد بحثت عنه وعن أسبابه، وهناك مصطلحات طبية صعبة، وهو مرض له علاقة بالعمليات الكيميائية فى الجسم.. أشكرك طبعا على تلك المعلومة، علما بأنها كانت مداعبة، خصوصا أن الرياضى الذى يكون رشيقا يترهل جسده حين يتوقف عن ممارسة الرياضة.. وأعتذر لمحبى رونالدو وعشاق فنه، فقد فوجئت فعلا بوزنه الزائد..أما موضوع «الكرش»، فإنى سوف أتوجه فورا إلى طبيب لإجراء تحليلات.. والواقع أنه عندما أنظر حولى، أشك فى أن الهواء ناقل لهذا المرض.. شفانا الله جميعا وشفا منه رونالدو.