أجمل «قطة» عربية
على غرار مسابقات ملكات جمال العالم التي تتنافس فيها جميلات البشر، أعلن النادي المصري للقطط عن تنظيم أول مسابقة تقام في مصر لاختيار ملكة جمال القطط في الوطن العربي في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت إشراف المنظمة الدولية للقطط التي تتخذ من سويسرا مقرا لها.
وستحصل القطة الفائزة فيها على كأس ملكة الجمال وربطة عنق تحمل شعار المسابقة وسيرشح اسمها للمسابقة العالمية لملكة جمال القطط للدخول في التصنيفات العالمية التي تقام كل عام في بلد مختلف. الدعوة التي وزعها النادي تدعو المصريين والعرب إلى الاشتراك في المسابقة التي أقيمت مرحلتها الأولى في شهر أبريل (نيسان) الماضي عقب تأسيس النادي مباشرة وشاركت فيها 40 قطة وفازت بها قطة مصرية.
الطبيب البيطري الدكتور محمود حمدي عضو مجلس إدارة النادي، يقول إن القطط تحتل الصدارة في الحيوانات الأليفة التي يقبل المصريون والعرب على تربيتها، ودلل على انتشار مربي ومحبي القطط بقوله إنه فور الإعلان عن تأسيس النادي المصري للقطط انضم له أكثر من ألف عضو في وقت قصير. وأوضح حمدي أن اشتراك القطة في المسابقة له شروط منها أن يكون مالكها من أعضاء النادي وأن تكون القطة نفسها غير مريضة وتم تحصينها بجميع الأمصال ويتم الكشف عليها من قبل الطبيب البيطري في النادي وإعطاؤها شهادة بخلوها من الأمراض، بالإضافة إلى أنها يجب ألا تكون حاملا. ويضيف «وفقا لاستمارة المشاركة فإن أهم سلالات القطط المشاركة في المسابقة الشيرازي والهميلايا والسيامي. وهناك عشرات الطلبات من دول مختلفة حول العالم بعد أن نشرنا الدعوة للمشاركة في المسابقة على موقع (فيس بوك) وموقع النادي على شبكة الإنترنت».
وأشار إلى أن «لجنة تحكيم أوكرانية الجنسية تتكون من أربعة محكمين دوليين في مجال مسابقات القطط حول العالم، ستقوم باختيار القطة الفائزة بلقب ملكة جمال القطط، حيث تنقسم المسابقة إلى قسمين أساسيين: القطط ذات النسب، والقطط عديمة النسب، ومنها إلى أربعة تصنيفات هي: القطط الصغيرة، والقطط الكبيرة، والقطط المستوردة، والقطط المحلية». وأوضح حمدي أن مواصفات الجمال التي ستعتمدها اللجنة هي جمال العينين ولونهما، ونعومة ومظهر الشعر، وتناسق الجسم، وصغر حجم الأطراف وتقاسيم الوجه، وصغر حجم الذيل، موضحا أن القطة المشاركة ستقدم عرضا على طاولة خاصة أمام لجنة التحكيم من خلال ريشة طويلة يمسكها أحد المحكمين وبها كرة كبيرة في نهاية طرفها تقوم القطة باللعب بها لبيان حجم رشاقتها وقدرتها على التفاعل مع الأشياء المحيطة بها.