وعن جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب: احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحكم ومساكم
قوله:
إلخ: الغرض من إيراد هذا الحديث بيان كون الخطبة حماسية، وأن يكون حال الإلقاء يظهر عليه أثر الشدة وأثر التفاعل، ويحمر وجهه حتى تحمر عيناه، ويرفع صوته، ويظهر الشدة كأنه غضبان، ويتمثل بأنه يخوف الناس، يخوفهم من العذاب، صبحكم العذاب ومساكم العذاب، وكأنه ينذر جيشا، وهذا من صفات الخطبة