توصلت محافظة أسيوط لحلول فورية لتوفيق أوضاع الصيادين العاملين فى المنطقة ما بين قناطر أسيوط الجديدة وحتى نهاية جزيرة بنى مر بأسيوط، والتي سيتم استغلالها كجزء من القناطر الجديدة التي سيبدأ العمل فيها أوائل سبتمبر المقبل. صرح بذلك جمال آدم سكرتير عام مساعد المحافظة، مشيرا إلى أن عدد الصيادين العاملين بتلك المنطقة 218 صيادًا، وتم التوصل إليهم وحصرهم من خلال الهيئة العامة للثروة السمكية وبالتشاور معهم وافقوا على توفيق أوضاعهم، وتم تكليف مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط بمنحهم تعويضات مادية عن الأضرار الناجمة عن استغلال الأرض المحيطة بمنطقة عملهم وذلك وفقا للبروتوكول الذي تم توقيعه بين وزارة الموارد المائية ووزارة التضامن الاجتماعي. وأضاف جمال آدم أنه تم أيضا تعويض 100 مزارع من المستفيدين بهذه المساحات من الأراضي الزراعية وأملاك الدولة المجاورة للمنطقة بمنحهم مساعدات مالية، وفقا لما تم الاتفاق عليه بينهم وبين أجهزة المحافظة المعنية بناء على توجيهات اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط الذي أكد حرصه على عدم الإضرار بالمواطنين الذين تم انتزاع الأراضي منهم والصيادين العاملين بالمنطقة. يذكر أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة الذي سيبدأ تنفيذه فى سبتمبر المقبل بتكلفة 3 مليارات جنيه سيخدم 20% من مساحة الأراضي الزراعية بمصر، وذلك بما يعادل مليونين ومائتي ألف فدان من بني سويف شمالاً وحتى محافظة أسيوط كما سيوفر طاقة كهربائية تقدر بـ 300 ميجاوات.