لا أعلم من اى طريق تكون بدايتى لكنى اريد ان اخرج عن صمتى صمتى الذى يقتلنى ... فبينما شهدت مصر ثورة من اعظم ثورات العالم فكما انتقلت تلك الثورة الى البلاد الأخرى وعبرت حدود ومسافات طويلة ... وصلت ايضا الى قلبى فقلبى فى اعتصام مفتوح يطلب الحرية يتمنى ان يكون كبقية القلوب ينبض عندما يرى حبيب ... يريد ان يسكنه أحد فلا يكون كصحراء جرداء ولكن يقف عقلى الذى يتحدى الحرية ويرفضها قائلا : لا حب بعد اليوم ويصارع قلبى ويظل متمسكا بأحلامه وأمانيه ويستمر فى تقديم مطالبه المشروعة ولكن انا فحيرة فى تردد لا أعلم ماذا اختار !!!!!!!! وأحاول اقناع قلبى الحزين ولكنه يرفض سماعى ومتمسك بذلك ولكن الخوف يروادونى ويسيطر على فانت قلب مجروح .. من أين أتيت بالشجاعة الكافية لتريد ان تخوض التجربة مرة اخرى فأنا احصنك من لوعة الشوق ونار الهوى