يحمل الخبر عنوانا يجعله يجذب عددا كبيرا من الزوار والعنوان هو "محرك بحث جديد على مبدأ التصويت ينوي منافسة غوغل وياهو".
ويبدو من الخبر أن مرحلة بيع أسهم شركة غوغل قد دفعت ببعض مواقع الإنترنت إلى الدخول في سوق محركات بحث الإنترنت، وأوردنا بعضها بينما قمنا بتجاهل محركات أخرى لا تستحق الذكر، ونجدها تحاول لفت الانتباه باستغلال الحماس الجديد في هذا المجال.
ومن هذه الفئة الأخيرة، أطلق مؤخرا موقع محرك بحث جديد اسمه انوكس AnooX، ويتبجحون بالادعاء بتفوقه بين ليلة وضحاها ودون أن يكون جاهزا أصلا.
ويزعم محرك البحث الجديد أنه يقدم ميزة تفاعلية لعملية البحث، إذ يورد الموقع أنه يمكن لمتصفح الإنترنت أن يتدخل في تقييم نتائج البحث ويصنف كل نتيجة حسب ارتباطها الفعلية بعبارة البحث والاستفسار.
لكن طريقة التصويت قد لا تفلح في جذب متصفحي الإنترنت للتعاطي معها والتصويت.
ويضيف الخبر لفتة عاطفية كاذبة، بقوله إن الميزة الأكثر جدارة بالانتباه هي كون الموقع غير ربحي، أي لا يوجد له أهداف تجارية تجعل من نتائج البحث مرتبطة بالشركات المعلنة بصورة تجعل النتائج تظهر منتجاتها بالدرجة الأولى رغم اعتماد الموقع على الإعلانات وبيعها بالاعتماد على عدد نقرات الزوار، ولك ستجد عند زيارة الموقع anoox.com أن محرك البحث ليس جاهزا حتى شهر نوفمبر.
وسيطلب منك التسجيل لتصبح عضو تصويت فيه طالبا منك إدخال عناوين إلكترونية لأصدقائك، و يشير إلى ذلك بخبث مثير للسخرية عندما يطلب 50 عنوانا بالحد الأقصى.
وإذا كان مرسلو البريد الإعلاني المزعج spammers ، يحلمون بمحرك بحث خاص بأعمالهم فسيجدون أن هذا الموقع صمم خصيصا لأغراضهم الخبيثة.
حيث يمكنهم تزوير ترتيب نتائج البحث لتشير إلى مواقعهم بإرسال فيض من رسائل التصويت لصالحهم.
ويظهر أن طباعة عنوان الموقع http://www.anoox.com، ستعيد توجيه متصفح الإنترنت لعنوان هو http://www.anoox.com/index_a.jsp، وعند حذف مقطع من العنوان وهو (_a) ستجد خادم ويب تومكات.
وعيب ذلك هو أن هذه البنية التحتية تفي بغرض موقع من بضع صفحات ولا يمكنه تحمل فهرسة الويب وتخديم عدد كبير من طلبات البحث والاستفسار.