إبراهيم باشا (1789 - 10 نوفمبر 1848)) قائد عسكري مصري، هو الابن الأكبر (أو المتبنى) لمحمد علي، والي مصر. نصب كقائم على العرش نيابة عن أبيه من يوليو حتى 10 نوفمبر 1848. قاد حملة عسكرية على وسط الجزيرة العربية وقضى على الدولة السعودية الأولى.
ولد إبراهيم باشا عام 1789م ولد ابراهيم فى قولة - اقليم روملي فى اليونان ويقال ان محمد علي تبناه. (1204 هـ - 1265 هـ = 1789 - 1848م)، كان عضد ابيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته، كان باسلا مقداما في الحرب، لا يتهيب الموت، وقائدا محنكا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب.
حين تولى محمد على حكم مصر استدعى ابنه ابراهيم من اسطنبول وأعطاه ادارة مالية مصر. ثم أرسله إلى الصعيد لإخماد تمرد المماليك والبدو. عينه والده قائدا للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816-1819م). في الحجاز أظهر ابراهيم سلوكاً حميداً جذب الأهالي له. فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة، فأرسله محمد علي إلى الأستانة، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سنية وسمي واليا على مكة، ونال أبوه محمد علي لقب خان الذي لم يحظ به سواه رجل من رجال الدولة غير حاكم القرم. ثم عين قائدا للجيش المصري ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال، فانتزع إبراهيم معاقلهم وأخمد ثورتهم (1825-1828). ولكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة أكرهه على الجلاء عن اليونان. وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطة العثمانية بالشام أنفذه مع جيش مصري قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهية (1832-1833) وحينما تجدد القتال 1839 بين المصريين والأتراك انتصر إبراهيم في معركة نصيبين الفاصلة (يونيه 1839)، ولكن الدول الاوروبية حرمته من فتوحه وأكرهته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها. عين إبراهيم باشا 1848 نائبا عن أبيه في حكم مصر، وكان أبوه إذ ذاك لا يزال حيا، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا يصلح للولاية. ولكنه توفي قبل والده في نوفمبر من العام نفسه. ابراهيم باشا واليا على مصر هناك تاريخين بالنسبة لتعينه والياً أو حاكما لمصر: (1) عين واليا من 2 سبتمبر 1848 إلى أن توفى فى 10 نوفمبر 1848 ويعتقد أنه الابن الأكبر لمحمد على (2) وتولى حكم مصر بفرمان من الباب العالى فى مارس 1848 نظرا لمرض والده. ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر ونصف بعد ذلك وتوفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره فى نوفمبر 1848. يعتبر أبراهيم باشا ( 1789 - 1848 م) ابن محمد على باشا من أحسن قواد الجيوش فى القرن التاسع عشر، وقد حارب وانتصر فى العربية والسودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين. قام بتدريب الجيش فى مصر طبقاً للنظم الأوربية الحديثة أثناء حكمة عدة سنين فى سوريا (1831 م - 1841 م) وقاد الجيش المصرى الذى قمع ثوار اليونان الخارجين على تركيا - قاد جيشاً مصريا فتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس 1832-1833. بين سنة 1816 م - 1818 م قاد جيش مصر ضد تمرد قبائل الوهابيين فى الجزيرة العربية وقد حطمهم كقوة سياسية. فيما بين سنة 1821 - 1822 ذهب إلى السودان ليقمع تمرد. فى 10 نوفمبر 1848 مات ابراهيم باشا فى القاهرة. قتل ابراهيم باشا بالسم بعد ان تناول العشاء عن سليمان باشا في قصره وكانت المكيده من زوجة سليمان الثالثة خوفاً على لانه حصل على القاب السلطان وخافت ان يتولى السلطه بدل ابنها. يوجد ميدان فى القاهرة وفى وسطه تمثال لابراهيم باشا ممتطياً حصانه شاهراً سيف