بدأت اليوم الإثنين بقصر العدل مقر محكمة ميلانو، جلسة استماع جديدة فى قضية علاقة رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو برلسكونى بالفتاة المغربية "كريمة المحروج" المسماة فنيا بـ "روبى" والمعروفة إعلاميا بقضية "روبى جيت" نسبة إلى الفتاة نفسها. وتتهم النيابة رئيس الوزراء بتهمتين رئيسيتين هما "دعارة القصر وسوء استخدام السلطة"، حيث تلاحقه بدعوى إقامة علاقة مع المغربية خلال حضورها حفلات بفيللاته عندما كان عمرها 17 عاما مقابل مبلغ من المال، علاوة على تدخله لدى الشرطة للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة سرقة مبلغ مالى خلال تواجدها بملهى ليلى بميلانو. من ناحية أخرى، كشفت مصادر إعلامية إيطالية عن دعوة الفاتيكان - خلال اجتماع سرى عقد فى كنيسة قرب محطة روما الرئيسية للقطارات، وحضره نحو 40 شخصا - لبحث "فترة ما بعد برلسكونى" ولمعرفة ما يجب القيام به. وأضافت المصادر "أن القمة السرية التى جاءت بناء على طلب من سكرتارية دولة الفاتيكان، شارك فيها عدد من ممثلى الجمعيات والمنظمات فضلا عن سياسيين الكاثوليك من الأغلبية والمعارضة، وقد كان على جدول أعمال القمة موضوع تشكيل حزب كاثوليكى وطنى جديد، على غرار الحزب الشعبى الأوروبى، أو إمكانية تشكيل جبهة سياسية شاملة تدعم القيم الكاثوليكية.