لماذا أصر فهيم عمر علي طرد شيكابالا‏ وابتسم لأحمد فتحي؟

الناقل : adham ahmed | الكاتب الأصلى : خالد عز الدين‏ | المصدر : www.ahram.org.eg

 


أصبح الحال كما هو عليه ببقاء فارق النقاط الخمس لمصلحة الأهلي عن منافسه الزمالك بعد أن حقق حامل اللقب تعادلا صعبا جاء في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع أمام منافسه سموحة‏,‏

 
 

 

 

 الذي تقدم عليه بهدفين ونجح الأحمر علي أرضه ووسط جماهيره في تقليص فارق الأهداف ثم التعادل ليحافظ علي فارق النقاط نفسه بعد تعادل الأبيض أمام الاتحاد السكندري1/1 وانتهاء المباراتين بالنتيجة نفسها يعتبر في حد ذاته مصلحة للأهلي الذي وضع قدما نحو الحفاظ علي لقبه للعام السابع علي التوالي, حيث لم يتبق سوي جولتين فقط من عمر المسابقة يومي الخميس والإثنين المقبلين بعد ختام منافسات الجولة الـ28 للمسابقة أمس الأول, حيث تأكد هبوط الاتحاد والمقاولون وسموحة للقسم الثاني.
ويمكن القول إن منافسات تلك الجولة الساخنة والمثيرة هي جولة البحث عن إجابات لأسئلة حائرة كان بطلها كل من الحكمين فهيم عمر وسمير محمود عثمان, فالأول أدار لقاء الاتحاد والزمالك الذي شهد تقدم الأبيض بهدف المحمدي وتعادل أصحاب الأرض بضربة جزاء أثارت الكثير من الجدل والاحتجاجات داخل صفوف الزمالك والجهاز الفني, خاصة أن اللعبة نفسها لم يحتسبها الحكم عندما سدد شيكابالا كرة قوية اصطدمت بيد المدافع ولم يحتسبها الحكم ضربة جزاء, ثم حالة الطرد لنجم الفريق شيكابالا, وفي المباراة الثانية التي لاقت اهتماما جماهيريا كبيرا بين الأهلي وسموحة حيث تقدم الضيف بهدفين حتي الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء, والكل فوجئ بقيام سمير محمود عثمان باحتساب7 دقائق وقتا محتسبا بدلا من الضائع مع ان المباراة في الشوط الثاني لم تتوقف كل تلك الفترة, مما أسهم في أن يحقق حامل اللقب تعادلا صعبا ويفلت من هزيمة محققة كانت من الممكن أن تقلص الفارق إلي4 نقاط وتحيي أمل منافسه في الجولتين المتبقيتين.. ولماذا تأخرت المباراة أكثر من5 دقائق مما اخلي من مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق الأخري سواء التي تبحث عن الآمل الضعيف للمنافسة أو الهروب من شبح الهبوط
ونعود إلي المباراة التي شهدت أحداثا ساخنة بين الزمالك والاتحاد, خاصة في شوطها الثاني, وبالتحديد عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للاتحاد, وهنا بدأت الأحداث الساخنة عقب التعادل لأصحاب الأرض ثم قيام فهيم عمر بعد ذلك بإنذار شيكابالا وإصراره علي الركوض خلف اللاعب ليشهر البطاقة الحمراء ليلعب الزمالك بـ10 لاعبين.
فهيم عمر تعجل في البطاقة الحمراء لأن هناك واقعة مماثلة للحكم في مباراة الأهلي وحرس الحدود بالإسكندرية عندما حاول أحمد فتحي التهجم عليه بعد أن احتسب ضربة جزاء للحرس التي أهدرها أحمد عبدالغني, وهنا اكتفي الحكم للاعب الأهلي أحمد فتحي بابتسامة فقط.. فهل كان يعلم بأن فتحي لعب المباراة وكان لديه3 بطاقات صفراء كانت ستحرمه من المشاركة في المباراة المقبلة بعد الحرس؟
العدالة في التحكيم يجب أن تطبق علي الكل دون النظر إلي أي ألوان وهو ما جعل هذا الموسم الذي بدأ يطوي صفحاته الأخيرة هو الأسوأ للتحكيم المصري, الأمر الذي دفع أغلب الأندية بأن تستقدم حكاما أجانب لمبارياتها لأنها تشعر بأن هناك أخطاء مؤثرة.
خسارة الزمالك نقطتين أمام الاتحاد قد تكون لها3 أسباب من بينها الحكم وأيضا تهور شيكابالا لأنه يجب عليه أن يتحكم في أعصابه مهما كانت المواقف التي يتعرض لها, وأيضا استهتار أحمد جعفر الذي أهدر ضربة جزاء كانت من الممكن أن تقلص فارق النقاط مع الأهلي إلي ثلاث نقاط فقط.
ولم تكن جولة أمس الأول جيدة للمقاولون وسموحة والاتحاد, حيث تعادل المقاولون أمام المصري أيضا في بورسعيد, في حين حقق وادي دجلة فوزا ثمينا علي الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف, وكانت النتائج الأخري بمثابة البحث عن المنطقة الدافئة لفريق حرس الحدود الذي فاز علي بتروجت1/3 واقتنص الجونة نقطة ثمينة أمام اتحاد الشرطة بتعادله معه صفر/صفر, وبالنتيجة نفسها في مباراتي طلائع الجيش أمام المقاصة, والإنتاج الحربي أمام إنبي.